اعلان

حكايات المونديال.. طقوس وأكلات عربية استعدادا لروسيا 2018 (صور)

كتب : بكر يحيي

شهور قليلة وتنطلق البطولة الأكثر مشاهدة في العالم، والحدث الرياضي الأهم في تاريخ الساحرة المستديرة، بطولة كأس العالم روسيا 2018.

نجح المنتخب الوطني في تحقيق حلم الملايين من الشعب المصري، وتأهل إلى المونديال بعد 28 عاما غياب عن العرس العالمي، وذلك بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره الكونغولي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.

وتُشكل هذه النسخة من نسخ كأس العالم، عند العرب أهمية كبيرة لاسيما وأنها ستشهد تواجد أربعة منتخبات عربية لأول مرة في تاريخ المسابقة وهم منتخب المصري - منتخب تونس - منتخب المغرب - منتخب السعودية.

وتستعد الجماهير المصرية للزحف إلى روسيا الصيف المقبل وبالتحديد 14 من شهر يونيو، مؤازرة منتخبات بلادهم في هذا العرس العالمي.

لم تكن الجماهير العربية فقط من تستعد وحدها لهذا الحدث العالمي، بل يستعد أصحاب المطاعم العربية في روسيا لاستقبال لاعبي وجماهير المنتخبات العربية في بلاد السحر والجمال.

ستستضيف 11 مدينة في روسيا هذا الحدث العالمي وهم ، موسكو، وسان بطرسبورغ، كالينينغراد، نيجني نوفغورود، قازان، سامارا، فولغوغراد، سارنسك، روستوف نا دونو، سوتشي، يكاترينبورغ.

ويقول زياد الحلبي، وهو مالك أحد المطاعم في مدينة "موسكو" العاصمة الروسية، إن هناك أكثر من مدينة يوجد بها مطاعم عربية، مشيرًا إلى أن الطعام العربي بدأ يدخل روسيا مع بداية التسعينات وهناك أكثر من مطعم في مدينة موسكو.

وأضاف، ما يميزنا عن باقي المطاعم في مدينة موسكو هو أننا نقوم بإستيراد الطعام من سوريا ولبنان، ولذلك عندما تذوقون الطعام تشعرون أنه مُحضر في المنزل وليس في المطعم.

وتابع، " المطعم الذي امتلكه يوجد به صالة كبيرة وبها شاشات عرض ضخمة من أجل متابعة المباريات في حال لم يتمكن المشجع من دخول الاستاد".

وأوضح، "بالنسبة لأوقات الدوام، نحن نعمل حتى ساعات الصباح الباكر وهذا لم يتوفر في معظم المطاعم الروسية".

طارق الشاذلي، مدير مطعم آخر في روسيا، قال إنه يديره منذ 6 أعوام، ويقدم المأكولات العربية الشهيرة، حيث يشعر المشجع العربي إنه يتناول الطعام في منزله ليس في بلد آخر.

وأضاف، ليس الطعام فقط شرقي ولكن المطعم يتخذ الطابع الشرقي من حيث المكان والموسيقي وحتى الرقص الشرقي، من أجل توفير الراحة للمشجع الشرقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
كل يوم تسريب.. هل انتصر شاومينج على خطط "التعليم" لتأمين الامتحانات؟