اعلان

زيارة "بن سلمان" تفتح باب عودة الاستثمارات السعودية لمصر (تقرير)

تعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلي مصر ذات أهمية كبيرة خاصة لدي الشأن الاقتصادي بين البلدين، وتسعي حكومة البلدين إلى زيادة الاستثمارات بينهما خلال المرحلة المقبلة وكذلك زيادة الاستثمارات البينية، وهو ما تشهده المفاوضات الحالية، أثناء زياؤة ولي العهد السعودي، والتي تستمر لنحو 3 أيام.

وتسعى الحكومة المصرية لجذب العديد من الاستثمارات العربية والأجنبية، واتخذت في سبيل ذلك العديد من الإجراءات، منها إصدار العديد من القوانين الصناعية منها قانون الاستثمار والتراخيص الصناعية. 

المرتبة الأولي عربيا

تحتل الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى عربيا من حيث الاستثمارات داخل مصر، بـ2900 مشروع باستثمارات تصل إلى نحو 27 مليار دولار موزعين على كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، فيما سجلت الاستثمارات المصر في السعودية نحو 1.1 مليار دولار بـ 1043 مشروعا، منها 262 مشروعا صناعيا و781 مشروعات تجارية وخدمية ومجالات أخرى، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2.6 مليار دولار؛ منها 1.6 مليار دولار صادرات مصرية، ومليار دولار قيمة الصادرات السعودية إلى مصر.

الاستثمارات المتوقعة

وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه من المتوقع أن يتم توفير 2 مليار دولار كاستثمارات سعودية، أثناء زيارة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان لمصر والتي تستغرق 3 أيام، لإجراء مباحثات مهمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، من بينها الملف الاقتصادي.

وأكدت المصادر، أن أبرز الصناعات المستهدفة، والتي ستُضخ فيها استثمارات، القطاع الدوائي، حيث تعمل الحكومة خلال المرحلة الحالية، خاصة في صناعة الأمصال، حيث تعاني مصر من نقص في صناعة الأمصال، حيث أنه تم الاتفاق على الإنتاج بعمالة 35% أجنية لمدة 3 سنوات، كما أن الحكومة تستهدف التصدير إلي إفريقيا، باعتبارها أحد الأسواق المفتوحة أمام الصناعة المصرية، والتي تعاني من انتشار الأوبئة والأمراض بشكل كبير، موضحا أن بين القطاعات التي يفضل رجال الأعمال السعودين المشاركة فيها هي القطاع المقاولات والعقارات.

مكانة مصر سر الزيارة

من جانبه، قال الكاتب الصحفي السعودي محمد الساعد، أن زيارة ولي العهد السعودى للقاهرة، تأتي لمكانتها عند ملوك وأمراء المملكة العربية السعودية، وتأتي ضمن العلاقات الاستراتيجية والوثيقة بين البلدين، مشيرا إلى أن القاهرة والرياض هما الجدران الوحيدان الآن المسكان العالم العربي من الانهيار والانزلاق نحو مشاريع إخوانية لتفكيكها.

وأشار "الساعد" فى تصريحات إعلامية له اليوم، إلى أن اختيار ولي العهد السعودي الملك محمد بن سلمان أن تكون القاهرة محطة قبل توجهه إلى أوروبا، يرجع إلى ويوجود الكثير من الملفات المشتركة سواء على المستوى العربي أو المستوى الاقتصادي، مشيرا إلى أن القاهرة هى بوابة افريقيا، كما أن الممكلة العربية ترى أن تكون القاهرة جزء من المشروع الاقتصادي الكبير الذى تقوده المملكة ومصر تجاه أوروبا، مشيرا إلى أن المملكة دشنت مشاريع اقتصادية واستراتيجية كبيرة مجاورة إلى سيناء، وبالتالي فإن القاهرة جزء من هذه المشاريع.

مشروعات بالقرب من سيناء

ولفت "الساعد" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق نهضة اقتصادية كبيرة استطاعت مصر بها العبور للاستقرار السياسي والاقتصادي رغم الإرهاب التي عانت منه مصر خلال الفتره الماضية، كما أن ولى العهد السعودى لديه طموح اقتصادية وسياسية واجتماعية، مشيرا إلى إنشاء المملكة العربية السعودية مشروعات كبيرة بالقرب من سيناء، وأن القاهرة لديها من الكفاءات والخبرات والعاملة المؤهلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة مانشستر يونايتد وبيرنلي (0-0) في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | انطلاق المباراة