اعلان

زيارة "محمد بن سلمان" لمصر في عيون الصحف العالمية.. القاهرة "القشة" التي أنقذت ولي العهد السعودي من الأزمات الإقليمية

كتب : سها صلاح

تصدرت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة الصفحات الأولي في وسائل الإعلام العالمية. 

-صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 

قالت أن الأمير محمد بن سلمان سوف يعقد اجتماعات مع السيسي الحليف الإقليمي في مصر قبل أن يطير إلى بريطانيا يوم الأربعاء ثم إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.

وذكرت الصحيفة أن السعودية تنظر لمصر على أنها حجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي بعدما أطاح قائد الجيش السابق السيسي بسلفه الإسلامي محمد مرسي.

-وكالة الأنباء الفرنسية 

قالت أن ولي العهد السعودي يلتقي رئيس مصر في أول زيارة للخارج منذ توليه منصبه الحالي.

وأشارت إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل بن سلمان في مطار القاهرة بعد نزوله على السجادة الحمراء على بعد خطوات من طائرته.

وكتب بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد في تغريدة له أن طائرة مصرية مقاتلة رافقت طائرة بن سلمان عندما دخلت المجال الجوي، بحسب الوكالة.

-ذا إينترناشونال

قالت أن بن سلمان وصل إلى القاهرة في بداية أول جولة خارجية له منذ تقلده ولاية العهد في يونيو من العام الماضي وقيادته حملة تطهير استهدفت النخبة الاقتصادية والسياسية في المملكة.

كما تأتي الزيارة قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة المصرية دعماً للرئيس السيسي و أبطالاً للأصوات التي أشاعات وجود أزمات بين البلدين.

وتشمل زيارة ولي العهد التي تستمر ثلاثة أيام إلى مصر، والتي وصفها المتحدث باسم السيسي بانه "الوطن الثاني"، زيارة للأكاديمية الوطنية للشباب في الضواحي بمدينة السادس من أكتوبر، مما يعكس اهتمامه المشترك بالرئيس السيسي على نطاق واسع إصلاحات الخدمة المدنية، وتخضع الأكاديمية الجديدة حديثا للإشراف الرئاسي المباشر، وتهدف إلى تدريب الشباب على الخدمة العامة.

وذكرت مصادر فى قصر الرئاسة ان الامير سيؤكد التزامه تجاه الشباب المصرى من خلال التعهد ببناء جامعة جديدة فى سيناء.

ومن المقرر ان يلتقي الاميركى البابا تاوادروس الثاني رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية فى كاتدرائية القديس مارك فى القاهرة ويحضر اداءا فى دار الاوبرا بالقاهرة يوم الاثنين.

لكن المراقبين يتوقعون اجراء محادثات بين المسؤولين المصريين والامير محمد الذي اهتزت حركته الترتيبات الدبلوماسية والامنية والسياسية التقليدية في المنطقة ليركز في مقدمته على أحدث وأقدم الاختلافات: الازمة التي استمرت تسعة اشهر مع قطر.

وقالت الصحيفة أن مصر عي "القشة" التي يتشبث بها "بن سلمان" في جميع الملفات الدولية الهامة للمملكة العربية السعودية في لحظة من الارتباك الهائل في المنطقة.

هناك قلق متزايد في الرياض والقاهرة بشأن خطة السلام التي وعد بها الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط، حيث كثفت وسائل الإعلام الأمريكية من التدقيق في كيفية سعي جميع اللاعبين الإقليميين لمحاكمة المحكمة مع الإدارة الأمريكية.

"عندما يتعلق الأمر بـ" صفقة القرن "، فإن كل من مصر والسعودية تواجهان صعوبات مع الفلسطينيين، والأردنيين والإسرائيليين والأمريكيين، ويعلم الزعيمان أنهما يجب عليهما إجراء تقييم جاد للوضع للمضي قدما الموقف العربي المنسق "، قال السيد أودا.

ويأمل المسؤولون المصريون ان يكون الامير محمد قادرا على تقديم موقف مشترك حول القضية الاسرائيلية الفلسطينية والصراعات في سوريا واليمن ومقاطعة قطر على دعمها للارهاب عندما يزور بريطانيا يوم الاربعاء والولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وفي الوقت الذي وصل فيه الفريق المتقدم الى القاهرة يوم الخميس لوضع الصيغة النهائية لترتيبات الزيارة، اعلن وزير البترول المصري طارق الملا ان ارامكو السعودية وعدت بتوفير 500 الف برميل من النفط الخام شهريا لمدة ستة اشهر.

وقد ساعدت تحويل عشرات الملايين من الدولارات من الوقود بالإضافة إلى المليارات من المنح والقروض الميسرة من المملكة العربية السعودية مصر على تحسين تصنيفها الائتماني الدولي وتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية.

وكانت المساعدات السعودية حاسمة بالنسبة للسيد السيسي الذي أطلق سلسلة من المشاريع الضخمة بما في ذلك نقل الحكومة إلى العاصمة الجديدة بين القاهرة وقناة السويس وبناء مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط في مصر.

وعلى الرغم من وعد التدفق الحر للبضائع والأشخاص الذي سيأتي مع جسر الملك سلمان المقترح الذي يربط بين البلدين عبر خليج العقبة، فإن قرار القاهرة بنقل جزيرتي تيران وصانفير على البحر الأحمر إلى السعودية لا يزالان يحتلان المرتبة الأولى المصريين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة النصر والهلال (1-0) في ديربي الرياض بالدوري السعودي (لحظة بلحظة) | ضغط من الزعيم