اعلان

وزير الأوقاف السابق يوضح الفرق بين الدين والتراث

قال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق، إن تراث الأمة هو ميراث ولا بد من المحافظة عليه، والحرص على تنميته واستثماره، مضيفًا: "في واقع الأمر لنا موقف من التراث، وهو هناك من يستخرج اسوء ما فيه وينشره، وذلك ليس في مصلحة التراث والمجتمع".

وأضاف "وزير الأوقاف السابق" خلال كلمته بمؤتمر "التراث الإسلامي بين ضوابط الفهم وشحطات الوهم"، أن الإسلام دين قائم على الكتاب والسنة، وليس قائم على التراث، فالقرآن الكريم والسنة النبوية لا يطلق عليهم تراث، ولا يجوز الخلط بين العمل البشري والإسلام، ولا بد من التمييز الدائم بين التراث الإسلامي والإسلام.

كما أوضح "زقزوق" أن التراث جهد بشري قابل للتجديد والتغيير وقابل للإصلاح، وليس كل ما هو في التراث، دين، فالدين مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وغير ذلك اجتهاد علماء، مشيرًا إلى أن الهجوم على الإسلام، نشأ من التقصير ويجب الإعتراف بذلك، فلا يوجد مركز بحوث إسلامي واحد يركز اهتمامه على التراث الإسلامي، والرد بالعقل والعلم على السهام التي تقذف على الإسلام، من خلال البحوث العلمية المعمقة، موضحًا أن العلم يقوم على اامناهج العلمية والعقل، والإسلام دين يحترم العقل البشري.

وكانت قد انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول، الذي تنظمه كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، تحت عنوان: "قراءة التراث الإسلامي بين ضوابط الفهم وشحطات الوهم"، بحضور ممثلين عن 20 دولة، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

حيث يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي، كل من: الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق، والدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر للتعليم والشئون الثقافية

وتدور محاور المؤتمر الذي يترأسه الدكتورعبدالفتاح العواري عميد الكلية حول مفهوم التراث الإسلامي ووعي مقوماته والنص التراثي وعلاقته بالنص الديني،والتراث الإسلامي بين التجديد والتبديد ووقفات مع تراث المتكلمين ونظرات في تراثنا الفقهي والجهود العلمية في فهم التراث الإسلامي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً