اعلان

محافظ الدقهلية يتابع خطوات وإجراءات تنفيذ منظومة الكاميرات المرورية

عقد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، اجتماعا لكافة الاجهزة التنفيذية المعنية وأحد الأجهزة السيادية القائمة على تنفيذ منظومة الكاميرات المرورية بشوارع وميادين مدينه المنصورة بالتنسيق مع الوحدات المحلية لكل من حي شرق وغرب المنصورة.

وخلال الاجتماع تم استعراض ومناقشه الخطوات والاجراءات التنفيذية الجارية للانتهاء من توريد وتركيب منظومة الكاميرات المرورية أعلى الابراج والعمارات السكنية للمراقبة المستمرة بشوارع وميادين مدينه المنصورة، والبدء الفوري في إنشاء المبنى المركزي للتحكم الخاص بالمنظومة الجاري تنفيذها، تحقيقَا للأمن والأمان بالشارع الدقهلاوى.

وأوضح الشعراوي، أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار البروتوكول الذى تم توقيعه والتعاقد مع إحدى الأجهزة السيادية لتوريد وتركيب المنظومة الأمنية والمرورية بمدينه المنصورة، والذى سبق أن وقعته اللجنة المشكلة لهذا الغرض بمحافظه الدقهلية برئاسة المهندس مختار الخولى، وكيل الوزارة السكرتير المساعد، وتضم في عضويتها " الشئون القانونية، التخطيط والمتابعة، الشئون المالية والإدارية، الشئون الهندسية، حى شرق، حي غرب المنصورة.

وأشار المحافظ، ان التعاقد يتضمن تركيب وانشاء شبكه التامين باستخدام كاميرات عالية الجودة واجهزة اتصال لا سلكيه، موجهاً لكلاً من رؤساء الوحدات المحلية لحى شرق وغرب المنصورة بالعمل على تذليل كافه المعوقات التي تعترض التنفيذ أولاً بأول، كما وجه لمسئولي قطاع الكهرباء لأهمية التنسيق التام مع الوحدات المحلية بالأحياء بمدينة المنصورة لتحديد الأسلوب الأمثل لتوفير المصدر الكهربي اللازم لأبراج الكاميرات أعلى العمارات السكنية بالشوارع والميادين، حتى يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع وفقا للبرامج الزمنية المقررة.

وأشاد محافظ الدقهلية، بالجدية والالتزام من جانب الجهة التي تم التعاقد معها لتنفيذ المنظومة المشار إليه.

حضر الاجتماع اللواء فايز شلتوت، وكيل اول الوزارة السكرتير العام، المهندس مختار الخولى، وكيل الوزارة السكرتير المساعد، المحاسب حسام عبد اللطيف، رئيس حي شرق، اللواء حسام حمودة، رئيس حي غرب المنصورة، وكلاء وزارات الطرق والكهرباء، مديروا عموم الإدارات المختصة بديوان عام المحافظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأسيوط.. و«التعليم» تُعلق: جاري تتبع مصدرها