اعلان

الجبير: السعودية استقبلت 2.4 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة

كتب : وكالات

أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تقديم المملكة مبلغ 100 مليون دولار "لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق"، مفيدا بأنها استقبلت 2.4 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا.

وأوضح الجبير، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال مؤتمر بروكسل لمانحي سوريا، أن هذه المساعدة ستخصص عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وكشف الجبير في كلمته أن المساعدات الإنسانية، التي قدمتها المملكة "للأشقاء السوريين في الداخل السوري ودول الجوار"، بلغ حجمها مليار دولار، معربا عن أمل السعودية في أن يتم تنفيذ الاتفاقات، التي أيدتها القرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كل أنحاء سوريا.

وذكر الجبير أن المملكة استقبلت نحو 2.4 مليون مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا، لافتا إلى حرص السعودية على معاملتهم على غرار مواطنيها فمنحتهم حقوق الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم.

وأشار الجبير إلى أن جهود المملكة شملت دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم في كل من تركيا والأردن ولبنان وبالتنسيق مع حكومات تلك الدول، وأكد سعي السعودية "لإيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها، وعملها مع الأشقاء والأصدقاء لتجنب المأساة الإنسانية التي نعيشها اليوم".

وشدد وزير الخارجية السعودي على دعم ومساندة جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لاستئناف العملية التفاوضية بين الأطراف السورية في جنيف لإيجاد الحلول المبنية على بيان مؤتمر جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة، منوها إلى عمل المملكة على توحيد صفوف المعارضة السورية وتشجيعها على الحديث بصوت واحد عبر مؤتمري الرياض1 عام 2015 والرياض 2 عام 2017.

وشدد الجبير على تأكيد المملكة أن إعادة إعمار سوريا لن تتم إلا من خلال عملية سياسية جادة تؤدي إلى مرحلة انتقال سياسي تكون محل توافق المجتمع الدولي، وتمثل التوافق السوري الداخلي، داعيا إلى تطبيق القرارات الدولية لا سيما بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 بما يلبي حقوق ومطالب الشعب السوري في دولة موحدة مدنية ينعم فيها بالأمن والاستقرار.

وقال الجبير "إن العالم أمام نظام متحالف مع ميليشيات إرهابية يرى أن نشر الفظائع وارتكاب الجرائم سيحقق له النصر"، مضيفا: "يأتي انعقاد هذا المؤتمر في أعقاب الجريمة المروعة التي تعرضت لها مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا".

وأكد الجبير أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي والسلمي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً