اعلان

مجلس سوريا الديمقراطية: بعد لقائنا في دمشق ندعو الجميع للانخراط في المسار السياسي

كتب : وكالات

وجه مجلس سوريا الديمقراطية، دعوة إلى كافة القوى السياسية كافة بضرورة الانخراط في المسار السياسي.

وقال المجلس في بيان له اليوم الاثنين 30 يوليو: "عقد مجلس سوريا الديمقراطية يوم أمس، اجتماعا موسعا لجميع القوى والأحزاب السياسية المنضوية في المجلس، بمقره في مدينة الدرباسية".

وقال مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه إن كافة القوى والأحزاب السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية، أكدت أهمية اللقاء كـ"بادرة لحل سياسية"، وضرورة استمراريته على مبادئ راسخة ومتينة تخص كافة جوانب العملية السياسية.

وتابع: "كما أن ما سيتم إنجازه في الجانب الخدمي والفني، يعد نقطة ارتكاز لبناء الثقة وحسن النية بين الطرفين، ومن شأنه أن يفتح الآفاق باتجاه تسوية سياسية شاملة وكاملة لكل سوريا".

ووجه مجلس سوريا الديمقراطية دعوى لكفة القوى السياسية الديمقراطية السورية، بضرورة الانخراط، والانضمام إلى المسار السياسي.

وأردف: "هذا سيكون له أكثر قوة وتأثيرا في وضع نهاية للعنف والحرب، وإنقاذ البلاد والشعب السوري من الأزمة الراهنة"، "كما أن هذا سيساهم في رسم خارجة طريق شاملة تنتقل فيها البلد إلى سوريا لا مركزية ديمقراطية".

وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية أعلن عن وصوله إلى العاصمة السورية "دمشق" للمرة الأولى، للتفاوض مع الحكومة السورية للوصول إلى "اتفاق سياسي".

وقال رياض درار، رئيس مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"في تصريحات لبرنامج "عالم سبوتنيك" عبر أثير راديو "سبوتنيك": "لم نتحدث تفصيلا عن عودة الجيش السوري، لكن سنتحدث مستقبلا عن شكل العلاقة بين قواتنا، التي تحفظ الأمن هناك وبين الجيش السوري".

وفد من مجلس سوريا الديمقراطية في زيارة أولى إلى دمشق ونفي الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أن يكون موضوع "الحكم الذاتي" موضوعا للنقاش مع الحكومة السورية.

وتابع: "ما يجب أن يعلمه الجميع أننا سوريون ونعمل من أجل سوريا، وأن تهم الانفصال والتقسيم تهم زائفة، والاتجاه الآن إلي دعم اللامركزية بشكل أكبر وهو ما نفاوض عليه الآن".

واستبعد رياض درار أن يقف مجلس سوريا الديمقراطية مع المعارضة على نفس الأرضية، وقال: "المعارضة خذلت نفسها وخذلت الشعب السوري، وحين طلبنا منهم أن يأتوا إلى مدينة الطبقة وإلى منبج وأن يقودوا المعارضة من الداخل رفضوا، وها هم أغلقوا أبواب جنيف، ولم تبق لهم سوي سلة اللجنة الدستورية، وسوف تغلق عليهم لأن الدستور سيأتي بقرار فوقي في اعتقادي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً