اعلان

"كدا كدا هيشتروا".. نار الأسعار تسيطر على أسواق الأدوات المدرسية.. 40% زيادة عن العام الماضي.. والتجار: حجب الاستيراد السبب "تقرير"

شهدت جميع مكتبات الجمهورية، ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الأدوات المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد، الأمر الذي أثار حالة من الغضب في الشارع المصري، و تغلل شبح الركود داخل الأسواق على محال بيع الأدوات المدرسية.

من خلال هذا التقرير، ترصد "أهل مصر" آراء عدد من التجار الغرف التجارية ، حول توقعات ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية وتأثيرها على الأسواق.

وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إنه من المحتمل حدوث ارتفاع في أسعار الأدوات المدرسية خلال الفترة القادمة وذلك بسبب زيادة الإقبال على شراء الأدوات المدرسية، موضحًا أن السوق المصري يعتمد على العرض والطلب، لذلك عند حدوث ارتفاع في كمية العرض وتراجع في الطلب تشهد الأسواق تراجع في أسعار السلع، وعند حدوث ارتفاع في الطلب وقلة العرض يحدث ارتفاع في الأسعار.

وأوضح صفا، أن سوق الأدوات المدرسية يشهد ارتفاع في نسبة الركود وذلك بسبب تداخل العديد من المواسم مع بداية موسم المدارس مثل عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد انتعاش في حركة المبيعات داخل الأسواق وذلك بسبب قدوم المواطنين على شراء الأدوات المدرسية قبل بداية العام الدراسي بأيام قليلة.

وأكد نائب رئيس شعبة الأدوات المدرسية بغرفة القاهرة التجارية، أن هذا العام يشهد تراجعًا كبير في نسبة المبيعات مقارنة بالسنوات الماضية خصوصًا على مستوى بيع التجزئة، مشيرًا إلى أن نسبة ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية 20%، وزيادة أسعار المنتجات الورقية 40%.

وفي نفس السياق قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن زيادة أسعار الأدوات المكتبية لن تؤدي إلى استمرار حالة الركود قائلًا " كده كده الناس لازم تشتري"، مشيرًا إلى أن سوق الأدوات المدرسية يعادل سوق الخضروات موضحًا أنهم من العناصر الأساسية في حياة المواطن.

وأكد أبو جبل، أنه يوجد العديد من الأسباب وراء ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية منها قرار طارق قبيل وزير التجارة والصناعة السابق الذي نتج عنه حجب الاستيراد وقله المعروضات داخل الأسواق، وارتفاع التعريفة الجمركية من 30% إلى 60%، وتأخير الإفراج عن البضائع في الموانيء يكلف المستورد أرضيات وغرامات، مؤكدًا أن الجمارك تبالغ في تثمين الفواتير الواردة من الخارج، والتي تعد بمثابة ضريبة غير مباشرة يقع عبئها على المستهلك وليس المستورد.

وأوضح رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الشنط المدرسية تتراوح بين 150 إلى 1.200 جنيه وذلك حسب نوع وخامة الشنطة، وارتفاع سعر طن الورق إلى 900 دولار، وارتفاع نسبة الكشاكيل والكراريس 40%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الخارجية: الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية تتواصل على مرأى ومسمع من العالم المتحضر