اعلان

"صفعة السعودية".. 4 فوائد للمملكة بعد بيان مقتل جمال خاشجقي

كتب :

صفعة

سعودية جديدة وجهتها للجميع تمثلت في اعلان المملكة العربية السعودية وفاة جمال

خاشقجي ، الكاتب الصحفي السعودي، فمنذ بدء الأزمة كان الحديث واضح، لن نستبق

التحقيقات وسنعلن للجميع تفاصيل كل شيء نصل إليه، ذلك كان رد المملكة العربية

السعودية على اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في قنصيلة بلاده باسطنبول منذ نحو

أسبوعين، وكان الرد حاسم بإقالة عدد من قيادات الاستخبارات وعلى رأسهم إقالة سعود القحطاني وإقالة احمد عسيري، حيث تصدرت اخر اخبار مقتل جمال

خاشقجي وسائل الإعلام ، وذلك بعد ايام من اعلان السعودية اختفاء جمال خاشقجيوفاة خاشجقي

ومنذ قليل أعلنت أعلنت وكالة الأنباء السعودية، وفاة «خاشقجي» وأصدر النائب العام السعودي بيانا يكشف تفاصيل الوفاة، لافتًا إلى إنه تم توقيف 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، والتحقيق معهم على ذمة القضية.

وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة السعودية في موضوع اختفاء جمال خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته.

واعتبر البعض أن هذا البيان بمثابة «صفقة» لأعداء بلاد الحرمين الذين شنوا حملة ممنهجة عليها خلال الأيام الماضية، واعتبر الكثيرون أن لهذا البيان الكثير من الفوائد تسردها «أهل مصر» خلال السطور التالية.

1- دولة القانون

أثبتت بلاد الحرمين إنها دولة قانون تحترمه وتتبع النصوص المعمول بها في كافة دول العالم، وظهر ذلك من خلال عدم إبداء أي تصريحات ، بجانب التعاون الأمني مع أكثر من فريق للوصول للحقيقة وإعلانها بعد فترة وجيزة من الحادثة.

2- الشفافية

كما أثبتت بلاد الحرمين إنها لا تخاف من إعلان شيء حتى لو كان المتهمين سعوديون كما أوضحت في بيان الوفاة، ويرى كثيرون أن تلك الطريقة التي تم الإعلان عنها أفضل رد على الإدعاءات التي طالت بلاد الحرمين خلال الفترة الماضية.

3- صفعة

ومن ضمن فوائد بيان وفاة جمال خاشجقي، كما يرى البعض، توجيه صفعة لبعض وسائل الإعلام المغرضة التي رددت خلال الأيام الأخيرة تفاصيل وفاة الكاتب السعودي دون أي مصدر للمعلومات، وبهذا الإعلان الذي تضمن إشارة لمزيدًا من البيانات خلال الفترة المقبلة بعد التحقيق مع المتهمين.

4- منع الابتزاز

كما يعد هذا البيان حائط صد أمام بعض طرق الابتزاز التي مارستها بعض الدول ضد بلاد الحرمين خلال الفترة الماضية، وأبرز تلك الدول كانت الولايات المتحدة الامريكية التي أراد رئيسها دونالد ترامب استغلال الأزمة من أجل مكاسب اقتصادية فقط

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً