يحدث لكثير من الأشخاص أنهم يشاهدون مشهدًا ما أو حدث ثم يتوقعون أنهم قد شاهدوه من قبل، ويشعرون أنه مُكرر بنفس التفاصيل والصور والأماكن، قد يحدث تكرار الأحداث لبعض الأشخاص ويشعرون انه هناك تسلسل زمني يضبط نفسه لوقوع حادث ما، فيشعرون بالوخز والقلق، ولكن في الحقيقة أنه من باب المصادفة وأنه لا يوجد تسلسل زمني مثلما شاهدنا في أحد الأفلام السينمائية "زي النهاردة".
هناك ظاهرة أخرى تحدث لكثير من الأشخاص، وهو شعوره برؤيته هذا المشهد من قبل، أو وجوده في نفس المكان، لكن هذه الظاهرة تُسمى "وهم سبق الرؤية" أو "الديجافو" وفي الغالب تحدث لكثير من الأشخاص.
وفي بعض الأحيان يكون الشخص موجود في مكان مُعين ومهتم بما يحدث حوله، وفي لحظة ما يتشتت انتباهه و يستعيد التركيز على الحدث الأول، فيبدو له أن الموقف مكرر حتى لو لم يكن ذلك.
إذن ما التفسير العلمي لهذه الظاهرة ؟
تحدثت دراسات وكتب قي مجال الطب النفسي عن هذه الظاهرة، والتي نقلتها مواقع علمية عن الطب النفسي.
وكشفت الدراسات عن تفسيران لهذه الظاهرة الغربية، الظاهرة الأولى
تقول أن هذه الحالة قد تكون ناجمة عن خطأ في المعالجة على مستوى دماغ الإنسان، من خلال محاولة عنصران عصبيان العمل في وقت واحد، مما يسبب التكرار غير الطبيعي.
وهناك تفسير آخر يعتمد على ما يسمى "نظرية التعطيل"، حيث تتعطل وتتوقف عملية انطلاق السيالات العصبية في الدماغ. ويقال إن الأشخاص الذين يعانون من الصرع يشهدون في بعض الأحيان جزء من النوبات التي تصيبهم قبل حدوثها.
أما الأشخاص الذين لا يعانون من الصرع، فتحدث لديهم ظاهرة "سبق الرؤية" وهي ناتجة عن تأخير أو تكرار غير مقصود في نقل المعلومات الحسية للدماغ.
ونتيجة عن ذلك ينتج نوعًا من التداخل في المعطيات ويؤدي إلى شعور الإنسان بأن الحدث وقع من قبل فعلاً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
