اعلان

"عظيمات مصر".. والدة اللاعبين رامي وعمرو عادل: أهلي قالوا لي خليهم يذاكروا أحسن.. ابني الثالث لم يهتم بالكرة فشجعته ليصبح رجل أعمال (صور)

يحق لها أن تشعر بالفخر والسعادة.. فقد استطاعت أن ترسم الفرحة على وجوه أبنائها الأربعة لتحقق لكل شخص أمنيته فى الحياة..

هي والدة اللاعب رامي عادل، لاعب النادى الأهلى الذي اعتزل وحصل على مركز بالنادى الأهلى للناشئين، وعمرو لاعب فريق طلائع الجيش، والثالث رجل أعمال، وفتاة تعتبرها الأم قرة عينها وتعانى معها من أجل رجوع طفلها إليها.

"أهل مصر" التقى والدة رامي وعمرو وأجرى معها هذا الحوار..

ماذا كان يعمل زوجك؟

أنا تزوجت فى سن صغير من عادل ضابط جيش، وبحكم عمله كان دائم السفر فى مأموريات كثيرة ولكنى كنت فخورة أنه يؤدى الواجب الوطنى، ولم أشعر بالضيق لكثرة غيابه ولكنى كنت أنهمك فى ترببة الأبناء حتى يصبح فخورا بهم.

وهل كنت تعملين؟

أنا ربة منزل ومنذ أن تزوجت لم أعمل إلا فترة قصيرة عانى زوجي خلالها من أزمة مالية، فقررت الوقوف بجواره ونزلت للعمل حتى أساعده فى اجتياز محنته، وبالفعل بمجرد أن أنتهت أزمته وتيسر معه الحال تركت العمل لمواصلة تدربيات أبنائى الاثنين فى لعب كرة القدم.

وماذا عن تربية الأبناء؟

لدى أربعة من الأبناء ثلاثة أولاد وبنت واحدة والحمدلله فى غياب والدهم المستمر كنت أقوم لهم بدور الأب والأم حتى لا يشعروا بغياب والدهم.

كيف ساعدت رامى وعمرو للعب كرة القدم؟

منذ الصغر وهم مهتمان وشغوفان بلعب الكورة فى النادى ولاحظت أنهما موهوبان، وهنا أخذت القرار فقدمت لهما فى مدرسة الكرة رغم اعتراض البعض من الأهل بحجة أن اللعب سوف يشغلهما عن مذاكرة دروسهما ولكنى لم أسمع لأحد لأن أهم شيء هو شعور أبنائى بالسعادة فى ممارسة ما يحبونه.

لماذا لم يلتحق الابن الثالث بمدرسة الكرة؟ 

لأنه لم يكن شغوفا بها، وكان يهتم بإدارة الأعمال، وسافر بعد أن أنهى دراسته الجامعية وواجه بعض الصعوبات ولكن بتشجعيى له استطاع أن يصبح رجل أعمال ناجحا فى مجال عمله.

وماذا عن البنت؟

أسماء تزوجت من شخص ولكن لم تستطيع مواصلة الحياة الزوجية معه، وانفصلت عنه بعد شهر ونصف من الزواج وكانت حاملا فى ذلك الوقت، وفضلت أن تظل العلاقة جيدة بطليقها ولكنه غدر بها وخطف ابنها بعد أن تم ٤ سنوات وإلى الآن نحاول أن نعرف مكان الطفل، وحصلت على حكم ضم صغير ولكن لم يستدل عليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً