اعلان

ماذا بعد الانتخابات الإسرائيلية؟.. القضية الفلسطينية في أسوأ مراحلها بالولاية الخامسة.. كيف ضرب " نتنياهو" عصفورين بحجر واحد؟

الانتخابات الإسرائيلية
كتب : سها صلاح

لم تتأكد نتائج الانتخابات الإسرائيلية النهائية حتى الآن،ولكن المشهد يبدو في الأفق أنه سيرجح في "كفة" رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الذي سيشكل حزبه "الليكود" الحكومة الائتلافية إذا ما فاز بولايته الخامسة، وفي تلك الحالة يجب طرح هذا السؤال ماذا بشأن القضية الفلسطينية؟

الانتخابات الإسرائيلية

ماذا بعد الانتخابات الاسرائيلية

يعتبر نتانياهو المرشح الوحيد الذي لديه أمل حقيقي في بناء تحالف فعال، وذلك بفضل حزب الليكود الذي يترأسه، وبمساعدة الأحزاب اليمينية الصغيرة التي ستحصل على 65 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا، ومن المتوقع أن يدعو نتانياهو لتشكيل ائتلاف حكومي خلال 42 يوماً.

هل بيني غانتس في مهب الريح بعد الانتخابات الإسرائيلية؟

تسبب الانهيار الانتخابي لشركاء رئيس هيئة الأركان السابق وزعيم التحالف الوسطي "أزرق وأبيض" بيني غانتس باستبعاده عن تشكيل الحكومة لأنه غير قادر على جمع أكثر من 35 مقعدا، وذلك بعد فرز 97% من الأصوات.

أما حزب العمل فجاءت خسارته ساحقة عندما تراجع عدد المقاعد التي يشغلها في البرلمان من 24 في البرلمان السابق الذي تحالف فيه مع حزب "هاتنوعه" الوسطي إلى 6 في البرلمان القادم.

الانتخابات الإسرائيلية

ماذا عن الفلسطينيين بعد القضية الفلسطينية؟

قبل إجراء الانتخابات الإسرائيلية بيوم واحد خرج نتنياهو ليتعهد لناخبيه بضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة تنهى الحديث حول قضية حل الدولتين.

وتتوقع صحيفة " يديعوت احرنوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهي ولايته الرابعة بوعد بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وقالت للتعرف على ما ينتظر الفلسطينيين في ولاية نتنياهو الخامسة بعد النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية يجب البحث قديما في كتاب نتنياهو الذي أصدره عام ١٩٩٣ قبل توليه رئاسة الوزراء بعنوان " مكان بين الأمم" والذي يريد فيه 

أنه لا وجود على أرض الواقع للقضية الفلسطينية برمتها، ويقول إن قضية اللاجئين الفلسطينيين ليست إلا من صنع عربي، وأن العرب هم الذين أوجدوا هوية فلسطينية جديدة، وخلقوا بالأكاذيب شعباً جديداً.

وهذا يؤكد أن إذا تأكدت ولاية نتنياهو الخامسة بعد نتائج الانتخابات الإسرائيلية سيكون "لا سلام مع العرب بشأن القضية الفلسطينية".

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو قام بنقل الليكود من يمين الوسط إلى أقصى اليمين، سعيًا إلى كسب أصواتٍ من الأحزاب التي تسوّق نفسها أنها تقف إلى يمين الليكود. وبذلك، ضرب أكثر من عصفورين بحجر واحد حيث ضمن لحزبه مكانة أكبر في الكنيست، وضمن لنفسه أن يكون المرشح الوحيد لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً