اعلان

الاستثمارات السعودية تدق الأبواب المصرية.. وخبير: الطاقة المتجددة الأبرز

الاستثمارات السعودية تدق الأبواب المصرية
كتب : مي طارق

يعد ملف جذب الاستثمارات الخارجية من الدول العربية والدول الأجنبية أحد أهم المحاور التي تركز عليها الحكومة المصرية، باعتبارها بوابة النجاة لتنفيذ الحكومة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وزيادة معدلات النمو وارتفاع الصادرات، وزيادة الناتج المحلي وتراجع معدلات الديون، وتنويغ المصادر الاستثمارية أحد الحلول، لعل أبرزها استثمارات الدول العربية خاصة في قطاع الطاقة المتجددة، والكهرباء.

نظرا لما تمتلكه البيئة الاقتصادية والمناخية في مصر من موارد طبيعية هامة، وهو ما ظهر خلال فتح مشروع توليد الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان، لجذب مزيد من الاستثمارات النوعية في مجال الطاقة المتجددة، وتأتي على رأسها الاستثمارات السعودية التي تركز عليها الحكومة المصرية، حيث تسعى لجذب 1.6 مليار دولار خلال 2021.

وتركز الاستثمارات السعودية داخل مصر على عدد من المشروعات فى مصر خلال المرحلة الحالية، والتي من بينها مشروع شركة الفنار السعودية للتعاقد على مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الشمس والرياح بقدرة 1.6 جيجا وات، باستثمارات 1.6 مليار دولار حتى عام 2021، منها 250 مليون دولار لتدشين محطة رياح في مصر، لتوليد طاقة من خلال المشروعات بقدرة 1.4 جيجا وات، و محطة شمسية في بنبان بقدرة 50 ميجاوات، ومشروع شركة أكوا باور السعودية، والتي تقوم بتنفيذ مشروع محطة الأقصر لتوليد الكهرباء باستثمارات تبلغ 2.3 مليار دولار، كما تقوم شركة سوديك بتنفيذ مشروعها فى منطقة الشيخ زايد باستثمارات تزيد عن 20 مليار جنيه.

وبلغت حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة العربية السعودية 2.3 مليار دولار، بينما بلغ استثمارات المملكة السعودية في مصر 54 مليار دولار، من بينها استثمارات حكومية، بالإضافة إلى استثمارات شركات القطاع الخاص السعودي بنسبة 27% من إجمالي الاستثمارات العربية الموجودة داخل الدولة، حيث وصل حجم الاستثمارات المصرية في المملكة السعودية 1.1 مليار دولار

اقرأ أيضا..سحر نصر: ضوابط ولوائح جديدة توضح حق الدولة وحق المستثمر

وفي ذلك الصدد، قال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن العلاقات المصرية السعودية وطيدة، لما تحمله من تاريخ عريق بين البلدين، وهو ما انعكس على الوضع الاقتصادي لمصر خلال المرحلة الماضية منذ ثورة يوليو 2013، مشيراً إلى أن المستثمر السعودي لديه ثقة كبيرة في مستوى الاقتصاد المصري، خاصة بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف الإدريسي، أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الأول في الاستثمارات العربية، حيث وصل حجم الاستثمارات بينهما

لـ2.3 مليار دولار، لافتا إلى أن مستقبل الطاقة المتجددة في مصر أصبح واعداً، وذلك بعد زيادة تحقيق معدل الفائض من الطاقة بنسبة 20% من إجمالي استخدام الطاقة المحلي.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة من أكثر الاستثمارات رواجاً في الفترة المقبلة، والتي لها مردود إيجابي على الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن العديد من الدول تتطلع للاستثمار من خلال مشاركتها في المشروعات الطاقة داخل مصر، وذلك نظراً إلى ما حققته من إحراز تطوراً ملحوظاً في قطاع الطاقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً