اعلان

تفاصيل تصعيد قطر ضد "دول المقاطعة" لدى محكمة العدل الدولية

كتب : وكالات

أعلنت دولة قطر، اليوم الاثنين 29 يوليو، عن اتخاذها تصعيدا جديدا ضد دول المقاطعة الأربع "السعودية والإمارات ومصر والبحرين"، حيث نشرت وكالة الأنباء القطرية بيانا، قالت فيه إن قطر تقدمت بالمذكرة الثانية والأخيرة في القضيتين المرفوعتين أمام محكمة العدل الدولية، من قبل البحرين ومصر والسعودية والإمارات ضد قطر.

محكمة العدل الدولية

البحرين ومصر والسعودية والإمارات

قطر

دول المقاطعة

ونقلت الوكالة الرسمية عن وكيل دولة قطر أمام محكمة العدل الدولية قوله، إن الدوحة سلمت مذكرتها الخطيرة الأخيرة، اليوم ردا على جميع ادعاءات الدول الأربع، ورددنا على جميع ادعاءات الدول الأربع، التي تحاول نزع اختصاصات منظمة الطيران المدني الدولية، بالنظر في الشكوى القطرية" حسب ادعائهم.

وكانت محكمة العدل الدولية قد رفضت في يونيو الماضي، طلبات إماراتية بفرض إجراءات مؤقتة ضد قطر، ترتبط بسحب شكوى قطر أمام محكمة لجنة التمييز العرقي.

قطر

إزالة تدابير التمييز العرقي

وقال رئيس المحكمة عبد القوي أحمد يوسف خلال الجلسة "الإمارات طلبت 4 تدابير فورية مؤقتة"، والتدبير الأول، طلبت من المحكمة سحب بيان قطر المقدم إلى اللجنة والمتعلق بإزالة تدابير التمييز العرقي، والطلب الثاني أن تحكم المحكمة وأن تقوم دولة قطر بالتوقف الفوري عن وقف مساعي الإمارات لمساعدة المواطنين القطريين ومنه وقف حجب الموقع الذي مكن من خلاله التقدم بطلب زيارة الإمارات.

وأضاف القاضي "الطلب الثالث للإمارات هو أن تأمر المحكمة قطر ووكالاتها الإعلامية الحكومية أن لا تقوم بتأجيج النزاع أو تجعل من حله أصعب، والطلب الرابع متعلق بعدم تأجيج الصراع".

وقال رئيس المحكمة "المحكمة خلصت من النقاط الأربعة بأن الشروط لفرض التدابير الأربعة لم تلبي وتؤكد أن القرار الصادر في المداولات الحالية، وتقوم برفض طلب فرض الإجراءات المؤقتة الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة ضد قطر".

الأزمة الخليجية

وبدأت الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، ودول المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، في 5 يونيو عام 2017.

اقرأ أيضا..السعودية تؤدب تركيا وتمنع دخول 80 شاحنة فاكهة عالقة على الحدود

وتسببت تلك الأزمة في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والدول الأربع، ونتج عنها توقف الحركة البحرية والبرية والجوية بينها وبين تلك الدول، وتتهم دول المقاطعة، الدوحة بدعم الإرهاب، ومحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة، والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة بشدة وتعتبر أنه لا أساس لها من الصحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً