اعلان

بازارات الفيوم تبحث الدعاية والإعلان لتنشيط السياحة الداخلية.. عمر أحمد: نعاني من الركود وارتفاع الأسعار (صور)

بازارات الفيوم
بازارات الفيوم

تعتبر بازارات الفيوم والتي تقع بجانب ميدان السواقي أبرز عناصر السياحة لما تتميز به من ديكور وعرض للمشغولات اليدوية والتي لاقت قبولا من المواطنين، وتتميز البازارات السياحية في الفيوم، بأنها أول ما تقع عليه عيناك وسط مدينة الفيوم بميدان السواقي والذي تحول إلى كرنفال سياحي خاصة بعد تطويره يتردد عليه المواطنين والسياح ويقع ميدان السواقي بالقرب من قصر الثقافة ومديرية الأمن ويعتبر من أشهر الميادين بالمحافظة باعتباره منطلق لثورة يناير ومقصد السياحة.

وقال عمر أحمد، أحد مستأجري البازارات، إن فكرة وجود البازارات السياحية عملت على تنشيط السياحة حيث نقوم بعرض العديد من المنتجات مشغولات يدوية ويتم صناعتها من الخوص في قرية الإعلام حيث تقوم سيدات القرية بصناعتها بحثا منهن على مصدر للرزق وتعتبر قرية الإعلام من القري المنتجة بالمحافظة الشهيرة بصناعة الخوص اليدوي من سعف النخيل وقش الأرز.

وأضاف عمر، نقوم نحن بعرض هذه المنتجات بأسعار مخفضة حيث يأتي إليها زبائنها الخاصة ونقوم بعرض أيضا أواني فخارية وطبلة زينة وسبت العيش والمج. 

أما عن الأسعار فهي تتراوح من 20 جنيه إلى 150 جنيه، مشيرا إلى أن أسعار الخامات التي يجري تصنيع التذكارات منها ترتفع يوما بعد يوم، ما يؤثر على سعر السلعة ارتفاعا وانخفاضا.

ولفت عمر إلى أن الدعاية أحد أهم مشكلاتهم ما أثر على انخفاض نسبة المبيعات، إذ أن الهدايا المعروضة برغم كونها في ميدان شهير إلا أنها تعاني انخفاضا نسبيا في المبيعات بسبب ضعف الدعاية الموجهة والتي تروج لما يتم بيعه من تذكارات تنافس ورش التصنيع الشهيرة في مصر.

من جانبه، أشار عبد المجيد سعد، أحد مستأجري البازارات، أن السياحة من هذا النوع افتقدت رونقها وتكاد تختفي بعد سطوة التكنولوجيا على كل شيء، التصوير الفوتوغرافي لم يعد موجودا بسبب الهواتف الذكية، إلى جانب انخفاض إقبال المواطنين على شراء الهدايا والاكتفاء بالتنزه والتقاط الصور بالهاتف، ما جعل الصناعة في تدهور مستمر.

اقرأ أيضا.. 214 ساحة صلاة استعدادا لعيد الأضحى المبارك بالفيوم

وأوضح سعد أن انخفاض معدلات السياحة في مصر ألقي بظلاله الكئيبة على الصناع في الورش والبازارات ولم تعد هناك أفواج كثيفة تقبل على زيارة الميدان وشراء التذكارات إلى جانب اختفاء للمسة الأثرية بعد عمليات التطوير ما دفع أصحاب الورش والبازارات إلى الاستمرار فقط للبقاء والحفاظ على المهنة من الاندثار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً