اعلان

مؤتمر بغداد للتعاون 2.. هل ينجح العراق في مد الجسور بين العرب وإيران؟

  رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي
كتب : رضا خليل

تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم، مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" في نسخته الثانية، ومن المقرر أن تشارك فيها إيران وتركيا وعدد من الدول العربية من بينها السعودية إضافة إلى أطراف من خارج المنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أمن وسيادة وضمان استقرار العراق وذلك عن طريق تطوير آليات التعاون الإقليمية مع بغداد من جانب جميع الجيران وهو ما يجعل العراق جسرا قد تمر من خلاله حل جميع القضايا والخلافات بين دول الشرق الأوسط لاسيما الدول العربية وتركيا وإيران.

ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان صباح اليوم الثلاثاءـ إلى العاصمة الأردنية عمان على رأس وفد للمشاركة في قمة 'بغداد 2'.

وذكرت وكالة مهر للأنباء، أنه كان في استقبال عبد اللهيان لدى وصوله إلى عمان مديرون إقليميون بوزارة الخارجية الأردنية وبعض المسؤولين العسكريين.

وأضافت الوكالة أنه خلال الزيارة سيجري عبد اللهيان لقاءات مع بعض المسؤولين المشاركين في القمة، وسيلقي كلمة تعرض وجهات نظر إيران 'بشأن أمن العراق وتنميته'.

عبداللهيان يصل إلى الأردن

وتستضيف عمان اليوم مؤتمر 'بغداد للتعاون والشراكة' في نسخته الثانية، ومن المقرر أن تشارك فيها إيران وتركيا وعدد من الدول العربية من بينها السعودية إضافة إلى أطراف من خارج المنطقة. 

تحديات الأمن الغذائي والدوائي

ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المؤتمر سيعقد لمناقشة التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم، بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ومصر والعراق وعدد من الدول المتوقع مشاركتها ومنها فرنسا.

وينطلق 'مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة' في دورته الثانية، اليوم الثلاثاء، في البحر الميت في الأردن، بمشاركة عدد من قادة الدول.

وسيبحث المؤتمر سبل دعم العراق والجهود التي يقوم بها من أجل تعزيز أمنه وسيادته وضمان استقراره وتحقيق التنمية والرخاء لشعبه، بالإضافة إلى تطوير آليات التعاون الإقليمية مع العراق في عدد من المجالات التي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة وغيرها من المجالات التي تسهم في دعمه.

وأخيراً سيبحث آليات التعاون الإقليمية التي تحقّق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة.

ويعقد مؤتمربغداد 2 في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ساحل البحر الميت (50 كيلومترا غرب عمان)، بعد دورة أولى أقيمت في العاصمة العراقية في أغسطس 2021 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراق.

المشاركة الفرنسية

قالت الرئاسة الفرنسية إن 'الهدف من اجتماع كهذا هو جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة في محاولة للمضي قدما عبر تعزيز الحوار'.

ويهدف المؤتمر، وفق الإليزيه، إلى 'تقديم الدعم لاستقرار العراق وأمنه وازدهاره، ودرس الوضع في المنطقة بأسرها، باعتبار أن العراق بلد محوري فيها'.

رئيس الوزراء العراقي

ويشكل المؤتمر أول لقاء دولي رفيع المستوى يرأسه رئيس الوزراء العراقي الجديد محمّد شياع السوداني، الذي جاء تعيينه بعد جمود سياسي استمر لأكثر من عام.

مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

ومؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مؤتمر لدول الجوار العراقي، عقدت الدورة الأولى منه يوم السبت 28 أغسطس 2021 في العاصمة العراقية بغداد، شاركت فيه تسع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية، وجاء في بيانه الختامي مساندة العراق أمنيًا واقتصاديًا بما يحقق استقراره وسيادته ووحدة أراضيه ودعا دول المشرق العربي وجواره للتعامل مع تحديات المنطقة على أساس التعاون والمصالح المتبادلة وحسن الجوار.

المشاركون

مَثّل العراق رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وشارك في المؤتمر من دول الخليج العربي كل من الكويت ومثلها رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والسعودية ومثلها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والإمارات العربية المتحدة ومثلها نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقطر ومثلها الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومن الدول العربية كل من: الأردن ومثلها الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومصر ومثلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن الجوار غير العربي إيران ومثلها وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وتركيا ومثلها وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومن الدول الغربية شاركت فرنسا ومثلها الرئيس إيمانويل ماكرون، ومن المنظمات الدولية، شاركت كل من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، ومثلت من قبل أمنائها العامين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً