أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الخميس، عن تأييدها للاعتراف بالدولة الفلسطينية على المدى القريب، بعد تفاقم الأحداث مؤخرًا، بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني.
إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن في غزة لن يتم قبل الجمعة
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن إطلاق سراح المحتجزين بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة مع حماس لن يتم قبل يوم الجمعة- بحسب “رويترز”.
وأضاف في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أن « المفاوضات من أجل إطلاق سراح أسرانا تتقدم وتستمر طوال الوقت» .
وأردف «بدء إطلاق سراحهم سيتم وفقا للاتفاق الأصلي بين الطرفين، وليس قبل يوم الجمعة».
وبحسب وسائل اعلام إسرائيلية قالت بموجب الصفقة الصليب الأحمر لن يزور المحتجزين المتبقين في غزة، كما أن اتفاق الهدنة لم يوقع بعد من حماس .
وقف إطلاق النار
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا أن هناك خلاف حول ما هو مسموح وممنوع خلال أيام وقف إطلاق النار، و لم يتم الاتفاق نهائيا على آلية إطلاق سراح المحتجزين .
وأعلنت حركة حماس أمس الخميس التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية.
حركة حماس: توصّلنا إلى إتفاق هدنة إنسانية
وقالت حركة حماس في بيان صحفي « توصّلنا إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة» .
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
كما ينص على إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، إضافة إلى إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.
وقف حركة الطيران
وبنص الاتفاق على وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام، وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء”.
ووفق بيان حركة حماس « خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، وضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين ».
وفي وقت سابق، صدقت الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة حماس وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، بحسب بيان رسمي.
وأيد جميع وزراء الحكومة الإسرائيلية الصفقة باستثناء 3 وزراء متطرفين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية.
وكانت كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير من نحو 250 إسرائيليا في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلنت القسام في وقت سابق أن القصف الإسرائيلي على القطاع تسبب بفقدان أكثر من 60 من الأسرى الإسرائيليين في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
