اعلان

الإذاعة الإسرائيلية: الحكومة لا تريد عقد اجتماع لبحث صفقة الأسرى قبل رد الفصائل الفلسطينية

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي
كتب : أهل مصر

قالت الإذاعة الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الأحد، إن رئاسة الحكومة لا تريد عقد اجتماع للطاقم الوزاري المصغر لبحث صفقة الأسرى، قبل وصول رد من حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'.

صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية في تقريرها، أن رئاسة الوزراء تخشى أن تتعمق الخلافات وتتسرب المعلومات عن الموقف الإسرائيلي من الصفقة.

و أكدت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، أن مسئولين مشاركين في مفاوضات تبادل الأسرى، قالوا إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مضرة، وربما يسعى لإفشال الصفقة أيضًا.

وعلى الجانب الآخر أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة تلقت مقترحًا من باريس لوقف إطلاق النار وسوف تدرسه، مشيرًا إلى أن الرد على المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الاحتلال خارج القطاع.

مقترح باريس لوقف إطلاق النار

والصفقة ستكون جزئية وذلك لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس لـ وقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.

كما أنه بحسب شبكة 'سكاي نيوز'، فإن الصفقة بها مرحلتان أخريان تتلوان المرحلة الجزئية لكن تركتا دون كثير من التفاصيل لكي لا تشكلا عائقًا أمام المرحلة الأولى على أن يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.

المرحلة الأولى: صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين الرهائن الإسرائيليين وتتراوح أعدادهم بين 35 إلى 40 (هذه الفئة تضم من تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحي خطير)، وهؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250 (هذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين).

كما أن الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية (من تسميهم دولة الاحتلال بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء، وذلك على حد وصفها).

والصفقة تشمل هدنة مؤقتة أيضًا لمدة شهر ونصف (بحسب موعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان).

والصفقة تشمل أيضًا إعادة انتشار لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع وانسحاب الجيش من بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً