اعلان

نزوح 50 ألف شخص بسبب معارك في إثيوبيا

اثيوبيا علم.jpg
اثيوبيا علم.jpg
كتب : وكالات

نزح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمالي إثيوبيا بسبب معارك في منطقة متنازع عليها، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.

الاشتباكات في إثيوبيا

وبحسب 'فرانس برس'، فإن الاشتباكات في إثيوبيا تثير قلقا دوليا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)،، إن 'عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا، منذ 13 إبريل الجاري تجاوزت 50 ألف شخص'.

جاء ذلك نقلا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها بين إقليمي تيجراي وأمهرة.

وقبل وقت سابق حذر مسؤولون في تيجراي من عودة سيناريو المجاعة إلى الإقليم الواقع شمالي إثيوبيا، بعد مرور 4 عقود على المجاعة التي أودت بحياة نحو مليون نسمة، نفى رئيس الوزراء آبي أحمد، الثلاثاء الماضي، أن يكون الناس يموتون من الجوع في بلاده.

وقالت وكالة “فرانس برس”، إن آبي أحمد رد على أسئلة النواب في البرلمان، قائلًا: 'لا أحد يموت من الجوع في إثيوبيا'، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن 'الناس ربما توفوا بسبب أمراض' مرتبطة بسوء التغذية.

الحرب الأهلية في اقليم تيجراي

بدورها، قالت صحيفة 'التايمز' البريطانية في تقرير لها إنه كان من المفترض أن يتعافى إقليم تيجراي من الحرب الأهلية التي استمرت عامين، وانتهت في نوفمبر عام 2022، لكن التقدم كان بطيئًا.

وأضافت أن جميع سكان المنطقة، البالغ عددهم 6 ملايين نسمة تقريبًا، لا يزالون يعتمدون على المساعدات، في الوقت الذي تعرض فيه الإقليم لواحدة من أشد حالات الانقطاع عن العالم؛ ما تسبب بعدم تمكن شاحنات المساعدات من الدخول إليه.

ولفتت إلى وصف الاتحاد الأوروبي القيود المفروضة على المنطقة بأنها حصار، واتهام لجنة خبراء من الأمم المتحدة الحكومة الإثيوبية بـ'استخدام الجوع كسلاح'؛ الأمر الذي نفته أديس أبابا.

WhatsApp
Telegram