اعلان

طبيب مصري عائد من غزة يكشف أصعب المشاهد التي عاشها هناك

قصف محطات الكهرباء في غزة - أرشيفية
قصف محطات الكهرباء في غزة - أرشيفية
كتب : أهل مصر

روى الدكتور أحمد عبد العزيز استاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني، تجربته في إجراء الجراحات في قطاع غزة وعن أصعب العمليات الجراحية، قائلاً : "لما رحت الشمال كان فيه دكتور عظام عامل شغل هايل وكل الي عملناه زودنا الكفاءة بشوية مساعده، ولايوجد مصاب ممن رايتهم لديه إصابة واحدة، حيث رايت المرضى يعانون على سبيل المثال من بتر في أحد الجانبين وكسور متعددة في جانب أخر والبعض فقد عينه وأطفال كثير فقدوا السمع بسبب الاصابات ".

وأضاف خلال مداخلة لبرنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON"، :" كثير من الاصابات تعاني من فقد للجلد والعضلات والاعصاب وتحتاج لعمل مكثف وتحتاج لعملية إعادة بناء طرف أو بتر طرف ومافيش مريض عمل عملية وإنتهى علاجه الغالبية تحتاج لعلاج طويل يصل لشهور".

وعن اصعب الجراحات التي شهدها روى، قائلاً : "طفلة كانت بتدور على أخواتها وذويها وهي تعاني من بتر في ناحية وحروق في أجزاء عديدة من الجسم وفقد عضلات وأعصاب وكسر فخد .

وعن الاسلحة التي أدت لاصابات وأمكانية وجود اسلحة محرمة دولياً علق، قائلاً : " المرة دي مكنش فيه فرصة اني الاحظ لكن في المرات الحروب السابقة لاحظت وجود فسفور ابيض يلتصق بالجلد وبمجرد تعرضه للهواء يحرق الجلد ولا يتركه وكان فيه مقذوفات لاتظهر في الاشعة ولديه فتحة دخول دون خروج مصحوبة بسيولة في الدم ويستهلك كميات رهيبة من نقل الدم ثم يموت بالنزيف وكأن المقذوف عبارة عن دواء سيولة غير معروف.

ةأردف : "زيارتي الاخيرة لم ألحظ تلك اصلاابات لان الحرب في هذه الرة كان عنيفاً هدفه حرث مكان من سكانه ومن البيوت والزرع وكل منابع الحياه بحيث تصبح الارض مسطحة وتنجح في تأمينهم.

وعن أهم المشاهد التي لم ينساها قال : كل مصاب من الي شفتهم صورته مطبوعه في دماغي وصورا الاطفال التي تبكي وتبحث عن ذويها للبحث عن ابيهم وامهم وشقيقاتهم منظر الناس الي في الشارع والتي فقدت اهلها وسكنها والخيام المهترئة مناظر لم ولن تمحى من ذاركرتي وأرقت نومي.

WhatsApp
Telegram