اعلان

سارة تنجو من السجن والسفاح بيني يرأس الكنيست ونتياهو يتحسس ( ... ) ! يحدث في إسرائيل

بيني غانتس
بيني غانتس

اعتلى زعيم ائتلاف "أزرق أبيض" بيني غانتس، القائد الأكثر سفكا لدماء العرب خلال قيادته لوحدة شلداغ ورقمها الكودي داخل جيش اسرائيل هو 5101 نتنياهو، منصة رئيس الكينست في خطوة من شأنها أن تمهد الطريق أمام تشكيل طرفاها الليكود وحزب أزرق وأبيض الذي لا يخفي نواياه بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية . وبتولي بيني غانتس رئاسة الكينست يكون لدى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل فرصة أخيرة للنجاة من السجن إذا أفلح في أن يستغل ترشيحه ميزان القوى السياسية الجديدة في إسرائيل لصالحه إذا ما استطاع أن يتحسس مكان مقعدته على كرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية ليؤكد لنفسه أنه لا يزال يملك فرصة في أن يفلت من التهم الموجهة له ولزوجته سارة بالفساد .

وشغل بيني غانتس منصب رئيس هيئة الأركان السابق خلال خدمته في جيش اسرائيل، وبيني غانتس من مواليد 9 يونيو 1959 في كفر آحيم وارتبط بعلاقة خاصة مع أمه المجرية التي تحمل اسما عربية هو ( ملكة ) والمهاجرة إلى فلسطين المحتلة من المجر، وكفر آحيم هى منطقة تأسست على أنقاض قرى عربية في جنوب وسط فلسطين المحتلة بعد تهجير أهلها قسرا في أعقاب حرب 1948م ، ويعرف عن بيني غانتس ماضيه الدموي منذ انخرط في سلاح المظلات الإسرائيلي في سنة 1977م ، وشارك في عمليات اغتيال داخل عمق عدد من الدول العربية أشهرها عملية اغتيال 9 من قيادات حزب الله في لبنان.

وبسبب ما أظهره بيني غانتس من شراسة ودموية خلال فترة خدمته في سلاح المظلات الإسرائيلي تم نقله إلى ليقوم وحدة شالداغ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ووحدة شلداغ ورقمها الكودي داخل جيش اسرائيل هو 5101، وهى وحدة أسسها الجيش الإسرائيلي عقب الهزيمة المخزية لإسرائيل أمام الجيش المصري في حرب أكتوبر سنة 1973 م، وهى وحدة متخصصة في أعمال المخابرات التكتيكية إلا أنها تورطت في جرائم خطف وتصفية وقتل لشخصيات عربية يعتقد على نطاق واسع أنها كانت تسعى لتنظيم حركات مقاومة ضد إسرائيل. ورئيس الوزراء الإسرائيلي هو بطل عملية شلومو أو (سليمان) وهى العملية التي تضمنت نقل الاف اليهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل من خلال تنسيق سري مع حكومة الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري وقام غاتس خلال هذه العملية بنقل 14ألف و 500 يهودي أثيوبي من الأراضي الأثيوبية إلى إسرائيل عبر السودان خلال ليلة واحدة ، وعلى الرغم من أن العملية كانت ناجحة إلا أنها وصفت فيما بعد بأنها فضيحة لأنها كشفت وحدة شلداغ وأدت في نهاية المطاف للإطاحة بالنميري .

القضية الأخطر بالنسبة لنتنياهو تتضمن اتهام ملاك شركة بيزك بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه في مقابل قيام نتنياهو بمنح الشركة مزايا وخدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات. واتهمت الشرطة الإسرائيلية نتنياهو بقبول ما يقرب من 300 ألف دولار في صورة هدايا من قطب هوليود أرنون ميلشان، والملياردير الأسترالي جيمس باكر.

تقول الشرطة إنه في مقابل هذه الهدايا، التي تضمنت مجوهرات وأنواعا من السيجار الفاخر والشمبانيا، عمل نتنياهو نيابة عن ميلشان في مسائل تتعلق بالتأشيرات الأمريكية، وحاول سن تشريع لإعفائه من الضرائب، كما سعى لتعزيز مصالحه في سوق الإعلام الإسرائيلي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً