اعلان

7 أسباب تنقل الزوجة من الصلح خير لـ «خلصوني منه»

تلجأ الزوجة إلى محكمة الأسرة مستندة إلى أسباب عدة لطلب الخلع أو الطلاق، فقد تكون الخيانة أو العجز الجنسي أو البخل أو الاعتداء عليها أو غيرها، ولكن هناك 7 أسباب رئيسية غالبًا ما تكون السبب وراء انتقال الزوجة من مرحلة "الصلح خير" إلى مرحلة" ابوس ايديكوا خلصوني منه ".

"الخيانة الزوجية"

تعتبر واحدة من أهم أسباب الخلع، ويرى الزوج أن خيانته لزوجته أمرا طبيعيًا، طالما أن له القدرة المادية والمعنوية والجنسية لوجود امرأة أخرى، دون أن يؤثر ذلك على علاقته بزوجته، فيعيش نزوته بكل تفاصيلها، إلى أن تكتشف زوجتة تلك العلاقة، فتطلب الطلاق آسفة، لانها لم تستطع مسامحته، بينما يرفض الزوج الطلاق فتلجأ إلى محكمة الاسرة لطلب الخلع أو الطلاق.

"المخدرات"

إدمان الزوج يفسد الحياة الزوجية، لأنه لا يستطيع أن يسيطر على نفسه، فيبدأ بالتعصب الدائم، ثم التعدي علي زوجتة بدون اسباب، فتجد الزوجة أنه من الصعب أن تتعايش مع زوجها المدمن، فتبذل قصارى جهدها لمساعدته على الإقلاع عن الإدمان، وإذا لم تجد نتائج إيجابية، فالطلاق أو الخلع هنا هو الحل الوحيد.

"العنف الجسدي واللفظي"

ربما أكثر الأعداد التى تلجأ لمحكمة الأسرة بسبب الضرب أو ممارسة العنف بشكل عام، وقد تصل حالات الضرر للعاهات المستديمة، فتشعر الزوجة بالإهانة، بعد أن يعتدي عليها زوجها جسديا ولفظيا عن طريق "ضرب، عنف، إهانة،سباب"، فاللجوء للإيذاء الجسدي يبلد مشاعر الزوجة، وينفذ صبرها على زوجها، فتلجأ للقضاء لتتخلص من الإهانة.

"المشاكل الجنسية"

"أخاف ألا أقيم حدود الله" من أهم الاسباب التي يعتمدها القضاء للحالات التى تطلب الخلع، وهى "ضعف القدرة الجنسية"والتى يتوقف عليها مئات الحالات والقضايا التى تقدمها السيدات للتخلص من أزواجهن بالخلع، لشعور الزوجة بعدم الرضا عن الحياة الجنسية ولم تستطيع التحاور مع زوجها بشأن ذلك فتلجأ إلى الخلع.

"البخل"

هناك أزواج يمتلكون المال الوفير، لكنهم يعانوا من مرض البخل، وهذا ما يضع زوجته في حرب نفسية وعصبية، فالزوجة يمكنها أن تضحي بكل شئ، وتقف بجوار زوجها حتى يقف على قدميه، ليعوضها شقاءها، ولكنها لا تقف بجوار زوج بخيل، يستغلها ويبخل عليها وعلى أبنائها، فهنا ترى الخلع أفضل لها.

"الفقر"

يعتبر الفقر هو أحد الأسباب التي تساهم بقوة في حدوث الخلع والطلاق، فهناك أزواج لا يستطيعون توفير متطلبات زوجاتهم وأبنائهم، ومن هنا تلجأ الزوجة للعمل لمساعدة زوجها، ولكن هناك أزواج يستغلون ذلك، ويلقوا بالمسئولية على عاتق الزوجة وحدها، ومن هنا يكون وجود الزوج مثل عدمه، وتبدأ المشاكل بينهما وتتفاقم كل يوم، ولذلك فلا يكون هنا للزوجة، بدلا من الخلع وإنهاء هذا الزواج الفاشل.

"الحموات المتسلطات"

تتحول في بعض الأحيان الحياة بين الزوجين إلي جحيم عندما تتدخل الحماه في حياة ابنها، وتحب أن تكون الآمر الناهي، لأي قرار بين الزوجين، لشعورها بان زوجة ابنها جاءت فقط لخطف ابنها من حضنها بعد سنين العمر، وأغلب الأزواج ينالوا رضا أمهاتهم على حساب زوجاتهم، فتلجأ الزوجة إلى الخلاص عن طريق الخلع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً