اعلان

الحبُّ لا يدومُ.. إلّا فى الكُتب

"المرأة ما خلقت فيما مضى، ولن تخلق، بعد اليوم، قانونًا خلقيًا، أو نخوة أدبية تدين لها، وتصبر عليها، غير ذلك القانون الذي تتلقاه من الرجل، وتلك النخوة التي تسري إليها من عقيدته، ولو ظهرت في الأرض نبيّة بمعزل من دعوة الرجال، لما آمنت بها امرأة واحدة، ولا وجدت لها في طبيعة الأنثى صدى يلبيها، إذا دعت إلى التصديق والإيمان، وإنما المرأة تؤمن بالرجل، حين تؤمن بالنبي وبالإله"، نصّا من كلمات الراحل "عباس العقّاد" عن النساء، أما الراحل "أنيس منصور"، فكان يؤمن بأن "المرأة ليس لها مبدأ"، وأنه "مهما كانت متاعب النساء، فهي أقل من متاعبنا، فليست لهن زوجات كالرجال"، و أن "الزفاف هو الجنازة التي تشمُّ فيها رائحة الزهوربنفسك"، كما كان يُجزم بأن "الرجال يفضلون الحب على الزواج، لأن القصص أمتع من كتب التاريخ"، وأن "الزواج هو

أروع خيط يربط بين اثنين من أجل القضاء عليهما"، وأن " الزواج هو شركة مكونة من سيد وسيدة واثنين من العبيد ومجموعهم: اثنان دائما"، وأنه " أفضل للزوج.. أن يصحو طول الليل، من أن ينام مع عفريت"، كما كان يرى أن "الزواج كله تضحية.. بالصداقة وبالحب"، وقال حكيم: "إن الشيطان أستاذ الرجل، وتلميذ المرأة"، و "إن المرأة تعلمت من الحيّة ثلاثا هى: الرقص ، والغدر، وطول اللسان"، ورأى حكيم ثان: أن " آخر ما يموت في الرجل قلبه ، وفي المرأة لسانها"، وقطع ثالث بأنه "متى أُطفئت الشموعُ، تساوت النساء جميعاً.. ولكن اختلف الرجال!"، وشهد شاهد من أهلها عندما قالت "هدى شعراوى": "المرأة في العالم العربي، غبية باردة حتى النخاع"، أما الداهية "أحمد رجب" فكتب يوما: "يبكي الرجل عند مولده بلا سبب، وبعد زواجه يعرف السبب"، و"هناك فترتان هامتان يعجز الرجل فيهما عن فهم المرأة: فترة ما قبل الزواج، وفترة ما بعد الزواج"، و "الحياة رجل وامرأه، أو هي شراكة أبدية بين رجل وامرأة، واحد شريك والثاني شريك مخالف"، ومن المؤكد أنه كان يقصد بـ"الشريك المخالف": المرأة، كما قال: "الحب يحتاج إلى شخصين، و الحب من طرف واحد أمر غير طبيعي، إلا إذا أراد العاشق أن يكون فاعل خير"، و"للحب دورة حياة، فإذا اكتمل، مات، إذ لا يُعمّر الحب طويلا إلا في الكتب"، و"من ستر ربنا.. أن المرأة لا تتمتع بروح الفكاهة أو السخرية"، كما كان يرى أن" الحب مرض وراثي، فيه أوجه شبه كثيرة، من الأمراض التي تصيب الإنسان، ففيه من أمراض القلب: سرعة النبض والخفقان، وفيه من أمراض العقل: عجز المريض عن التكيف والتقدير السليم للواقع الخارجي، وفيه من الملانكوليا أو الاكتئاب أو الأرق وفقدان الشهية، وفيه من السعال أن العاشق لايستطيع كتمانه، وفيه من مرض فقدان الذاكرة: أن الإنسان يصحو ذات صباح فلا يذكر ولا يدري كيف ومتى ولماذا تزوج"، وللراحل "توفيق الحكيم" حكمة بليغة وهى :" الجمال.. هو العذر الوحيد الذي يغفر للمرأة كلّ تفاهتها وحماقتها"...فهل كان كل هؤلاء مُعقدين نفسيا بسبب موقفهم الواضح والصريح و الحقيقى والصادق والمثالى والمحترم .....من النساء؟!!

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً