اعلان

علاج الجلد ومراسم الحفلات إحدى استخدامات المومياء الفرعونية

المومياء الفرعونية

لم يقتصر اللجوء إلى التحنيط عند الفراعنة على فكرة الحياة بعد الموت فحسب، بل كان هناك استخدامات أخري لتلك المومياوات التي تعرض الآن في المتاحف لجذب السياح، والجدير بالذكر إن القدماء المصرين كانوا من أبهر الشعوب بل الشعب الوحيد الذي كان لديه فكرة التحنيط على أكمل وجه.

تقدم «أهل مصر» أغلرب 5 استخدامات شهدتها المومياء الفرعونية:

1- مجال الطب :

تم استخدام المومياء الفرعونية لعلاج الجلد حيث يتم خلط المسحوق مع مكونات سائلة اخرى لعلاج التورمات والامراض، وأول من استخدم المومياء في العلاج الملك الفرنسي فرانسيس الأول، مما ساعد على انتشار بيع وتجارة المومياء الفرعونية.

2-الحفلات :

هي عادة اجتماعية ابتكرها لاعب السيرك «جيوفاني بيلزوني» وذلك بعد استخراجه لبعض الآثار المصرية ونقلها لإنجلترا، و كانت المومياء تشارك حفلات القرن التاسع عشر في انجلترا، حيث تحضر في سجادة فاخرة ولتف حول الحضور، كما يقوم بعرض المومياء بمشاركة الطبيب الجراح «توماس بيتغرو» حيث يقوم «بيتغرو» بإلقاء محاضرة أمام طبقات المجتمع العليا حتى اصبح هذا الفعل عادة اجتماعية في المنازل والقصور الخاصة .

3- الرسم والطلاء :

تم استخراج صبغة تسمي بصبغة بني المومياء ، وهي عبارة عن مسحوق يُصنع بالكامل من المومياوات وقد نال انتشارًا كبيرا بين الفنانين في أوروبا ، حتى افتتح محل لبيع المستلزمات الفنية في باريس يبيع تلك الألوان .

4- الديكور :

حرصت العائلات الراقية على السفر إلى مصر، وكانت المومياوات تستخدام لجذب السياح وقد تم عرضها في المراسم ، وغرف النوم ، كما استعملت كتحف فنية ، ويُذكر أن أحد محلات الحلوى في شيكاغو قام بعرض مومياء يُقال أنها ابنة فرعون موسى وذلك عام 1886

5- سماد طبيعي :

كانت الطيور والحيوانات في مصر القديمة يتم تحنيطها أيضا قربانا وتضحية للآلهة ، وخاصة مومياوات القطط ، وهو ما دفع الشركات الانجليزية لشراءها للأراضي زراعية ، حيث يتم طحن لتحويلها لسماد لرش الحقول وتغذية التربة .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً