اعلان

8 معلومات لا تعرفها عن "حسم الإرهابية".. لا تستخدم الأسلحة الثقيلة وتقتل العديد من الضحايا.. تغير اسمها بين الحين والآخر.. تبنت محاولة اغتيال علي جمعة ورئيس مباحث الفيوم

ورئيس مباحث الفيوم

"الإرهاب، الدم، الخراب" شعارات أنتجتها جماعة الإخوان الإرهابية عقب فترة حكم امتدت لعام شهدت خلالها مصر العديد من الجرائم الإرهابية باسم الدين.

ويعود ظهور حركة "حسم" الإرهابية الي يوليو الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتحمل الحركة شعارا منذ ظهورها "بسواعدنا نحمي ثورتنا"، تبنت الحركة استهداف موكب النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، بسيارة ملغومة انفجرت اثناء مرور موكبه في منطقة التجمع الأول.

ومن خلال بيان لها أوضحت "الحركة" أن "فرقة التفجيرات المركزية بـ(حسم) تمكنت من استهداف موكب النائب العام المساعد بسيارة مفخخة قرب منزله ووسط حراساته المشددة بعد تخطي الكمائن والتواجد المكثف لميليشيات النظام، حيث تكتظ هذه المنطقة بالقضاة والعديد من أعمدة النظام".

كما أضاف "البيان" الذي نُشر مدعومًا بصور تتضمن رصد بيت النائب العام المساعد وسيارته وموقع العملية قبل التفجير وبعده، أن التفجير أدى إلى "إصابة عدد من الحراسات وإلحاق الضرر بعدد من السيارات غير المصفحة"، مؤكدًا نجاة عثمان من الاغتيال.

وأوضحت الحركة أن العملية يقصد بها "كل قاض ظالم، يرسل المئات بل الآلاف إلى منصات الإعدام والسجن المؤبد دون ذنب"، متوعدة من سمّتهم "أعوان العسكر من القضاة والإعلاميين وميليشيات الداخلية" بما وصفته بـ"التطهير".

لم تكن تلك الحادثة هي أول الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الحركة ففي أغسطس الماضي تبنت الحركة استهداف مفتي الجمهورية السابق علي جمعة بإطلاق النار عليه قرب منزله دون أن يصاب بأذى.

وفي 17 يوليو الماضي استهدفت الحركة سيارة رئيس مباحث الفيوم ومرافقيه.

تضم الحركة عددا من الشباب المناصرين لجماعة الإخوان الإرهابية وتدخل في إطار التنظيمات الإرهابية كبيت المقدس وغيرها.

نظرا للتخوف الآمني يتغير اسم الحركة من فترة الى أخرى فما بين العقاب الثوري والمقاومة الشعبية تغتال الحركة الأرواح البريئة.

كذلك ترتبط الحركة مباشرة بقادة التنظيم الدولي والجماعة الإرهابية حيث يتم ما بين كل فترة والأخرى اتصالات بينها وبين محمود فتحي أحد قادة دعم الشرعية والجماعة الإرهابية.

ومن خلال العمليات الإرهابية التي تقوم بها الحركة عادة ما تستخدم الحركة في مخططاتها الإرهابية أسلحة غير ثقيلة ولكنها تسقط الأرواح.

تعتمد الحركة في عملياتها الإرهابية علي الهجمات المنفردة بين عدد من الأشخاص حيث ينفذ العملية مجموعة صغيرة إما شخص أو شخصين كحد أقصى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً