اعلان

أحمد بهجت يسقط في فخ "التناقض".. رجل الاعمال يعلن عن بيع دريم ثم ينفي.. "القناة" خربت بيتي وسببت لي العديد من المشاكل.. وأحب "مبارك" كثيرا

رجل الاعمال أحمد بهجت مالك

يبدو أن ثقافة التقشف أصابت رجل الاعمال أحمد بهجت مالك، الذي أعلن أمس تصريحين متضاربين عن مجموعة قنوات دريم، وخلال مداخلتين هاتفيتين على قناتين بتصريحين مختلفين الاول مع الإعلامي جابر القرموطى في برنامج «مانشيت القرموطى» على قناة «العاصمة الجديدة» أكد بيعه للقناة وتلقيه عروضا عديدة، ثم دخل بعدها في مداخلة هاتفية أخرى مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «الـ 10 مساء» الذي يذاع على قناة «دريم» ليؤكد عدم تفريطه في القناة مهما حدث.

أنشا "بهجت" أول قناة فضائية في مصر قبل أن ينتشر هذا العدد الضخم من القنوات، وسرعان ما صارعت «دريم» في السوق الإعلامية، التي اضطربت معاييرها واختلفت عما مضى، حيث اتسعت حلبة المنافسة التي يسعى فيها كثيرون لامتلاك منبر إعلامي، مع ظهور اتجاه لاحتكار الإعلام، الاتجاه الذي يهدد الكيانات الإعلامية والقنوات الصغيرة التي ما زال بعضها يقاوم.

وأكد أحمد بهجت، رجل الأعمال ومالك قنوات "دريم"، أن هناك تفاوضا لبيع قناة "دريم 2"، من ضمن شبكة قنوات "دريم"، مضيفًا: "اثنان عرضا على شراء القناة، وما زال هناك تفاوض على بيعها".

وأوضح بهجت، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مانشيت"، مع الإعلامي جابر القرموطي، على قناة "العاصمة"، أن قناة "دريم 2" تضم عدة برامج أبرزها "العاشرة مساء" للإعلامي وائل الإبراشي، وبرنامج "كلام تاني" للإعلامية رشا نبيل، و"الطبعة الأولى" الذي يقدمه الإعلامي أحمد المسلماني، موضحًا أنه سيتم بيع القناة بالبرامج المذاعة عليها للمالك الجديد.

وأشار رجل الأعمال إلى أنه يجهز الآن للخروج بقناة جديدة تحت اسم "دريم مغربية" تحاكي الشعب المغربي، وستكون بجانب قناة "دريم 1".

ثم خرج بعد أقل من ساعة لينفي مع الإعلامي وائل الإبراشي بيع القناة، حيث قال إنه "لم يحدث أي تعاقد من أي شكل بشأن بيع قناة دريم"، مؤكدا أن "القناة لن تباع رغم العروض المميزة المقدمة.

وأضاف بهجت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»: "نفخر بقناة دريم كأول قناة فضائية خاصة تظهر على الشاشات المصرية.

وتابع:" القناة تسببت لي في الكثير من المشكلات، إلا أنني لا أتدخل في سياسات برنامج العاشرة مساء"، مؤكدا أن "البرنامج يعمل بمهنية ويحصل على ثقة الجمهور من مصداقيته

وعن تصريحه السابق بأن «قناة دريم خربت بيتي» قال: «حدث ذلك عام 2002 عندما تحدث الكاتب محمد حسنين هيكل في الجامعة الأميركية وقال: «لا يُفترض أن يرشح الرئيس محمد حسني مبارك نفسه مرة أخرى، ولا بد من وقف مشروع التوريث».

وقامت «دريم» ببث حديثه في شكل متكرر، ما أحدث ضجة عارمة، واستفز أجهزة الدولة حينها ودفعهم لتهديدي بالسجن إذا لم أوقع على أوراق للبنك «ضامن متضامن» لكل شركاتي، ووقعت لأنني لم أكن أرغب في أن أُسجن».

وقال: «لم أكن يومًا من رجال مبارك لكنني أحبه وما زلت وأعلنت ذلك مرارًا حتى أثناء سجنه، فهو رجل صاحب إنجازات كثيرة، وأعترف أنه ارتكب بعض الأخطاء ولكن من منا بلا خطيئة؟ وكانت دائمًا قنوات «دريم» سبب أزمتي الرئيسة مع مبارك لأن وزير الإعلام السابق صفوت الشريف كان يرفض أن نُوجه أي انتقادات من خلال القناة.

كما نشبت مشكلة أخرى مع نظام مبارك عام 2010 حين استضافت المذيعة منى الشاذلي التي كانت تقدم «العاشرة مساءً» وقتذاك مرشد الإخوان محمد بديع، فجن جنون الدولة وثار سخطها ضدي، وصدر قرار بذبحي وحُظر عليّ التعامل مع البنوك منذ 14 عامًا وحتى الآن».

وأضاف بهجت: «لم أندم يومًا على عودتي من الولايات المتحدة في الثمانينات أو استثمار أموالي في مصر وأراه قرارًا إيجابيًا، فعلى رغم الصعوبات أنا مستمر في السوق المصرية وسأتوسع في أعمالي، إذ أقيم حاليًا أكبر نادٍ للفروسية في الشرق الأوسط، ومجموعة مطاعم في منطقة تجارية جديدة، ودولفين شو كبير، إضافة إلى متحف تاريخي للكائنات البحرية».

وختم: «الإعلام كأي عمل يحتمل المكسب والخــسارة وقد خسرت الكثير من قبل، وأحيانًا عندما تغضب الدولة على الإعلام أواجه مشاكل جمة، فحــين يتــطرق برنامج إلى عمل وزير ما، يكون الرد من خــلال تعطيل أعمالي الأخرى، وقد يستمر التعطيل لــســنوات أو لحين رحيل الوزير، وحدث ذلك من قبل وســيظل مـــستمرًا، فتاريخي حافل بذلك، بيد أننــي أتمتع بروح «المقاتل» ولست مستعدًا أن أقول ســـوى كلـــمة الحق، فقد ظل نظام مبارك لمدة 6 ســـنوات يطــالبني بأن أخرج على شاشة التلفزيون لأقول «يجب أن يأتي جمال مبارك لحكم مصر بعد الرئيس مبارك»، لكنني رفضت الإذعان لأنني لم أكن مقتنعًا، على رغم أن هذا التصريح كان كفيلًا بتسوية كل مشاكلي التي عانيتها مع نظام مبارك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً