اعلان

"دراويش السيد البدوي" رؤساء وسفراء.. سفيرا روسيا وأمريكا عشقا شيخ العرب.. و"السادات" الأشهر فى زيارة المسجد الأحمدي

مولد السيد البدوي

حظى مولد السيد البدوي على إهتمامات كبيرة من زواره، الذين لم يتقصروا على المصريين فحسب بعد أن تملكت الروح الصوفية الزعماء، والرؤساء، والدبلومسيين الرسميين من دول العالم الخارجي لينضموا إلى طابور العاشقين لـ "مدد سيدنا الأحمدي"، وفي كل عام يتوافد عليه ما لا يقل على 2 ونصف المليون مواطن، من مختلف المذاهب الدينية.

وترصد "أهل مصر" خلال السطور القادمة أشهر دراويش السيد البدوي من الرؤساء العرب والسفراء الأجانب.

السفير الروسي

كان أخر زوار"السيد البدوي" السفير الروسي، بعد أن فاجأ نيل هونكز، السفير الأسترالي بالقاهرة، الحراسة المخصصة له أثناء تفقده مولد السيد البدوى بدخوله خيام الذكر المجاورة لمسجد السيد البدوى، تحية الزوار، مع التقاط عدد من الصور التذكارية للمنشدين المتواجدين أثناء التهليل والتكبير وسط فرحة عارمة تملأ وجهه.

السفير الأمريكي

السفير السابق لم يكن الأول، وفي العام الثالث علي التوالي، حرص السفير الأمريكي في مصر، فرانسيس ريتشاردوني، وأسرته على زيارة مدينة طنطا، وحضور احتفال الطرق الصوفية بمولد "العارف بالله السيد البدوي"، وهو شغف دفعه إلى المشاركة بجميع موالد آل البيت في القاهرة "السيدة زينب والحسين وغيرهما"، معتبرا أنها تعبر عن سماحة وتدين المصريين "المعتدل" وأعرب السفير، وفق موقع السفارة الأمريكية الإلكتروني، عن سعادته بزياراته المتكررة لمولد السيد البدوي.

قائلا: إن هذه الاحتفالات "تعكس طيبة المصريين وروح المحبة وكرمهم ودفء ترحيبهم وتدينهم المعتدل وسماحة دينهم، وكيف أن الإيمان يربط الأمريكي بالمصري ولا يفرقهما".

زيارة السادات

عشق السيد البدوي، لم يتقصر فقط على سفراء العالم الخارجين فقط حرص روؤساء مصر السابقين على زياردة هذا المسجد ولعل أشهرهم زيارة الرئيس محمد أنور السادات، قبيل حرب أكتوبر عام 1973، ويعتبر "السادات" من رواد المسجد البدوى بطنطا، وكانت له صداقة مع إمام وخطيب المسجد، الذى كان يحضر معه الشيخ النقشبندي.

وكان قد قص الشيخ النقشبندى ذات مرة رؤية على الرئيس السادات وبشره بالنصر على الأعداء، فاستبشر السادات وطلب من الشيخ إبتهال عن تحفيز الجيش والنصر، ومن ثم "توفيق المولي في إسترداد الأرض المغتصبة من قبل العدو الإسرائيلي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً