خلصت تحقيقات موسعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، إلى عدم وجود أية علاقة بين روسيا وحملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وبحث المحققون الأمريكيون عن أي تمويل تلقاه ترامب من الهيئات المالية الروسية، أو تورط لموسكو في قرصنة إلكترونية على المعسكر الديمقراطي، أو ارتباط ولو بالتراسل الإلكتروني بين مؤسسة ترامب وأي بنك روسي، فلم يجدوا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز - عربية" الفضائية اليوم الثلاثاء، عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إشارتها إلي أن مسؤولين من "إف بي آي" قالوا إن التحقيقات لم تجد أي رابط بين قطب العقارات الأمريكي والحكومة الروسية.
وأثبتت التحقيقات أن الهجمات الإلكترونية الروسية الأخيرة على حسابات بريد إلكتروني لمسؤولين في الحزب الديمقراطي، كانت تهدف إلى "التشويش على الانتخابات لا خدمة ترامب".
وتفند تلك النتائج اتهامات سابقة لهيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي التي تنافس ترامب في صراع عنيف على الوصول إلى البيت الأبيض.
ويشار إلي أن وزيرة الخارجية السابقة لا تترك فرصة إلا وتهاجم روسيا خلالها، متهمة إياها بالمسؤولية عن سلسلة هجمات إلكترونية نفذت بأوامر من الحكومة ومن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن شخصيا بهدف التأثير على نتائج الانتخابات لصالح ترامب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
