تدوال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، صورا وفيديوهات لمدرسة أحمد زويل الرسمية والتى تشققت جدرانها وقاربت على الانهيار على رؤوس الطلاب والمعلمين.
وقال محمد العدوى رئيس مجلس الأمناء والأباء بالمدرسة: “هذه يا سادة ليست سيول رأس غارب أو سوهاج إنما شلالات تفيض من مبانى المدارس التى اتخذتم قرار الفترتين بشأنها بعد زيادة كثافتها إلى ستون طالبا بالقاعة والتى هى مصممة لاستيعاب 36 فقط”.
وأضاف: “هذه المدرسة حجب منها فائض ميزانيه عن العام الماضى يقدر بحوالى مليون جنيها على حالها هذا ولم يصرفوا لنا مصاريف صيانة وتأهيل هذه المدرسة واستعدادها للقرارات غير المدروسة والتى تقضى على مثل هذه النوعيات من المدارس والتى هى آخر أمل لتعليم حكومى محترم لشريحة كبيرة من المواطنين”.
وأشار العدوى فى استغاثة عاجلة إلى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم، إلى أن دور هيئة الأبنية التعليمية فاشل فى صيانة المدارس والعمل على تجديدها دائما، وعندما تم التوجه إلى الهيئة حتى لا تسقط على رؤوس الأطفال، قالت الهيئة: ”هذا ليس من اختصاصنا”.
وأضافت: "هذا ما تعودنا عليه وقوع الكارثة ثم التحرك من قبل المسؤولين وليس تدارك الأمر قبل وقوعه”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
