"قررت التنازل عن نصف راتبي ونصف ما أملكه من والدي لمصر" بتلك الكلمات حفر الرئيس عبد الفتاح السيسي اسمه بحروف من نور في التاريخ، وأصبح قدوة للعديد من الرؤساء من بعده حتى أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تنازل عن راتبه للولايات المتحدة الامريكية، ففي الوقت الذي يرفض فيه الرؤساء والزعماء الإفصاح عن رواتبهم الحقيقة قرر "السيسي ان يواجه الشعب بحقيقة راتبه والاصطفاف بجانبهم ودعمهم ولو بالقليل مما يملك.
وفي هذا السياق قرر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أنه لن يتقاضى راتبًا لكونه رئيسا للبلاد، مشيرًا إلى أنه لن يأخذ دولارًا واحدًا من البيت الأبيض، حيث من المفترض أن يحصل على راتب قيمته 400 ألف دولار، وذلك بعد أن كان يمول حملته الانتخابية من أمواله الخاصة دون الحصول على تبرعات من أي جهة.
وفي عام 2014 وفور ترشحه للرئاسة أعلن "السيسي" تنازله عن نصف راتبه البالغ 42 ألف جنيه مصري من أجل مصر، وقال السيسي أيضا إنه سيتنازل عن نصف ما يمتلكه حتى ما ورثه عن والده، من أجل بلاده، داعيا المصريين إلى تقديم تضحيات حقيقية من أجل بلادهم.مواقف متشابهةفي فبراير 2014 أيضا قرر المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت آنذاك، التبرع براتب الرئاسة وبراتب 3 أشهر من عمله، كرئيس للمحكمة الدستورية للمساهمة فى بناء مصر، ويذكر أن الراتب يقدر21 الف جنيها، وذلك طبقا لقرارًا الذي أصدره منصور بقانون استبدال نص الفقرة الأولى من القانون رقم 99 لسنة 1987 بتحديد مرتب ومخصصات رئيس الجمهورية، بمبلغ مقداره واحد وعشرون ألف جنيه شهريًا بالإضافة إلى بدل تمثيل بمبلغ مقداره "واحد وعشرون ألف جنيه شهريا.
وفي ابريل 2014 اعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي تخفيض رابته الي الثلث الي جانب تخفيض نفقات مؤسسة الرئاسة حيث يبلغ حجم مرتبه 19 الف دولار.وفي عام 2013 بالتحديد شهر ابريل اكد باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق انه تنازل عن 5% من مرتبه الشهري حيث كانت الحكومة الفيدرالية الأمريكية، تدفع لأوباما كل عام 400 ألف دولار أمريكي كمرتب رئاسي.
وفي عام 2015 خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين راتبه بنسبة 10% لصالح اقتصاد البلاد الذي تعرض لأسوأ أزمة منذ أعوام بسبب انخفاض أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم من الغرب بسبب دور موسكو في الصراع الأوكراني.
أما في عام 2012 تبرع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنسبة 30% من راتبه وتطبيق القرار ذاته على وزراء حكومته فأصبح راتبه الشهري 14 ألف و910 يورو بدلا من 21 ألفا و300، بينما كما أصبحت رواتب الأعضاء الآخرين في الحكومة 9940 يورو بدلا من 14 ألف و200 يورو في عهد ساركوزي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
