اعلان
اعلان

"أزمة التسعيرة" تثير غضب سائقي التاكسي.. مطالبات بتعديل فتحة العداد لـ5 جنيهات.. "المراغي" يؤكد: رفع تذاكر المينى باص قريبا.. والسائقون: بنعانى والشغل مش جايب همه

سائقي التاكسي

طالب عدد من سائقي التاكسي، بوضع تسعيرة محددة تبدأ من 5 جنيهات بدلا من 3 جنيهات، وذلك في الأيام القليلة الماضية، بعدما سيطرت حالة من الغضب الشديد عليهم، نتيجة قرار الحكومة الأخير الخاص بزيادة أسعار المواد البترولية، في الوقت الذي يرفض فيه الركاب زيادة الأجرة والمطالبة بتشغيل عداد السيارة على التعريفة الحالية التي تحتسب الكليومتر بـ140 قرشًا، و«فتحة العداد» 3 جنيهات.

وقدم السائقون من خلال رابطة، نظمها عدددا منهم، شكوى لمجلس الوزراء، وذلك أمس الأول، بتوقيع من جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعضو مجلس النواب، للمطالبة بتعديل فتحة العداد، إلى 5 جنيهات، وسعر الكيلو إلى 175 قرشًا، وساعة الانتظار إلى 30 جنيهًا، إلى جانب إنهاء عمل الشركات التي تعمل بالتطبيق الإلكتروني مثل أوبر وكريم.

وقال محمود عبدالحميد رئيس جمعية سائقي ومالكي التاكسي الأبيض، إن هناك مشادات تصل للاشتباك بالأيدي تقع بين بعض السائقين والركاب؛ نتيجة عدم قبول المواطن بالزيادة الطبيعية الناتجة من زيادة أسعار البنزين، في المقابل يمتنع مواطنون آخرون عن الركوب ويعتبرون أن السائقين يفرضون زيادات ليست من حقهم.

وأضاف "عبدالحميد" لـ"أهل مصر"، أننا طالبنا مجلس الوزراء بتعديل تعريفة التاكسي، ليبدأ احتساب الأجرة بفتحة العداد بـ6 جنيهات وتقدير الكليومتر بـ2 جنيه، وساعة الانتظار بـ25 جنيهًا"، متابعًا: "السواقين تعبوا وتكاليف السيارة بقت أضعاف دخلها، والأسعار بقت نار في كل حاجة".

وأوضح، أن النائب البرلماني عن دائرة الشرابية، عمر وطني، أبلغهم أن مجلس الوزراء أحال، أمس، طلب تعديل التعريفة إلى محافظ القاهرة المهندس عاطف عبدالحميد، لإقرار التعريفة الجديدة والإعلان عنها.

وقال صلاح صديق رئيس رابطة التاكسي الأبيض، إن الرابطة ستقدم خطابًا لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، الأربعاء، بتوقيع من جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعضو مجلس النواب، للمطالبة بتعديل "فتحة العداد" إلى 5 جنيهات، وسعر الكيلو إلى 175 قرشًا، وساعة الانتظار إلى 30 جنيهًا.

وأوضح صديق، في تصريحات سابقة له، أن الخطاب سيتضمن أيضًا طلبًا بإنهاء عمل أو تقنين وضع الشركات التي تعمل بالتطبيق الإلكتروني، مثل «أوبر وكريم»، مضيفًا: «معانا ورق من هيئة الاستثمار يثبت عدم مشروعية عمل هذه الشركات، والحكومة سيباها»، على حد قوله.

ومن جانبه قال جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن الأزمة تكمن في ضرورة مراعاة زيادة أسعار الوقود وتأثيرها على تسعيرة التاكسي، لافتا إلى أن السائقين طالبوا بتحديد تسعيرة جديدة تتلائم مع الزيادة المطبقة على الأسعار، مؤكدا أن الاتحاد يقف بجانب السائقين ويسعى لحل مشاكلهم.

وأشار المراغي، في تصريحات خاصة، إلى وجود احتمالية لرفع سعر تذاكر «المينى باص الخاص»، وأتوبيسات الشركات الخاصة تزامنا مع ارتفاع أسعار البنزين، الذى سيحمل الهيئة أعباء إضافية.

ورفعت سيارات التاكسى الأبيض أسعارها، حسبما ذكر مواطنون، وقال سائق سيارة أجرة إن الطريق من ميدان عبدالمنعم رياض إلى المهندسين وصلت تكلفته إلى 18 جنيها بزيادة 3 جنيهات، لتزيد فى الكيلومتر التعريفة بمعدل 25 قرشا، ومن نفس الميدان للمعادى وصلت إلى 45 جنيها.

وأكد سائق منتسب لشركة «أوبر» مصر للنقل، أن الشركة أرسلت لهم رسالة خاصة نصها: شريكنا العزيز عارفين إن زيادة البنزين دى بتزود عليك مصاريفك الأسبوعية، وزى ما وعدناك، سنعيد النظر فى كل حاجة، وندرس حاليا الوضع الحالى وسنوافيك بالتفاصيل والتغييرات فى أقرب وقت، وفى الفترة اللى جاية هنضيف لك حافز أعلى ليزيد دخلك عن الأول.

وقال عبدالفتاح متولي، أحد السائقين: "الراكب عاوز يشغل العداد وأنا مش هعرف أعمل كده لأنه هيحاسبني على الأسعار القديمة قبل الزيادة"، مضيفًا: «بالشكل ده مش هاعرف أكفي الوردية وأطلع اليومية بتاعتي ويومية صاحب التاكسي.

وقال علي محسن، أحد السائقين، "الموضوع كده مش جايب همه وطالما أسعار البنزين زادت يبقى الأجرة تزيد، ومش هشغل العداد حتى لو مش هركب ولا زبون»، متابعًا: «المشوار اللي كان بـ10 جنيهات هيبقى بـ15 والمشوار اللي كنت باخد فيه 40 جنيهًا هتبقى أجرته 50، وباتفق مع الزبون قبل ما يركب علشان انا تعبت من الخناق.

وقال محمو أمين، أحد السائقين في ميدان عبدالمنعم رياض: "أنا في هذه المهنة منذ 20 عامًا، لكن لم أرَ مثل هذا الضيق في صدور السائقين من قبل»، مضيفًا: «السواقين مظلومين وعلى الحكومة التدخل لإنهاء الأزمة ورفع هذا الظلم".

وكانت قد قررت الحكومة رفع أسعار الوقود يوم الجمعة الماضية ووصلت أسعار بنزين 80 بعد الزيادة إلى 2.35 جنيه للتر بدلا من 1.6 جنيه، بارتفاع 46.9%، وبنزين 92 إلى 3.5 جنيه للتر بدلا من 2.6 جنيه بزيادة 34.6%، والسولار إلى 2.35 جنيه للتر من 1.8 جنيه بزيادة 30.6%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً