اعلان

بالمستندات.. وزارة التعليم تسرق "مقترح تطوير منظومة الامتحانات " وصاحب الفكرة يهدد باللجوء للقضاء

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

فى ظاهرة ليست الأولى من نوعها لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قال "سامى إبراهيم حنا" موجه لغة إنجليزية بالفيوم، إن الأفكار الخاصة بـ" تطوير منظومة الامتحانات" ودمج " ورقة الأسئلة مع الإجابة خلال امتحانات الثانوية العامة" وكذلك "التصحيح الكترونيا" ونظام "الامتحانات بالاختيار من متعدد"، التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مؤتمر الحوار المجتمعى الخاص بتطوير وإصلاح منظومة التعليم، لم تكن أفكارها ولكنها فكرته التى تردد على وزارة التربية والتعليم من أجلها كثيرا وتم تقديمها لكثير من المؤسسات التعليمية منذ عام 2007 حتى تاريخه، بالإضافة إلى نشر هذه المقترحات فى كثير من الجرائد الرسمية لأخذ الرد عليها من قبل المسؤولين والمهتمين بالشأن التعليمى.

وقال حنا إنه تقدم بمقترح عن تطوير ورقة الامتحان تحت عنوان:" الامتحان الأمثل"، وكان نص المقترح الذى قدم لوزارة التربية والتعليم كالتالى:" يأتي الامتحان في أي مادة من شقين: الشق الأول هو أن يكون لكل مادة امتحان عبارة عن مائة سؤال اختيار من متعدد يتم تصحيحه الكترونيا بالقاريء الآلي وبه أكواد يعني الاختيار الصحيح هو بالنسبة للكود (أ) هو الاختيار ( ج) في حين إجابة نفس السؤال عند آخر حصل على ورقة امتحانية من الكود ( ب ) هي ( د) مثلا، وهكذا لا يمكن أن يتم غش الإجابات لأنها لن تكون نفس الاختيارات والإجابات عند كل الممتحنين وأيضا ترتيب الأسئلة مختلف بمعنى أن السؤال الأول عند أحد الطلاب قد يكون رقم 15 ويكون عند طالب آخر في نفس اللجنة أي أنه من الصعب جدًا تسريب مثل هذا النوع من الامتحانات، والشق الثاني من الامتحان هو أسئلة التفكير الناقد وهذه ليست لها إجابات نموذجية وحتى لو تم تصوريها وتسريبها لن يستطيع الطالب غشها لأنها سوف تعتمد على مهارات التفكير العليا ولها طريقة في تقدير درجاتها تعتمد على مقياس التقدير المتدرج، وربما يسأل قاريء ومن سيقوم بإعداد كل هذه الامتحانات، فأنا أقول له أن الوزارة لديها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالمقطم وحان الآن وقت قيامهم بواجبهم في إعداد نماذج لهذه الامتحانات وعدد المتخصصين في هذا المركز كبير جدا وعلى درجة عالية من الكفاءة ويعاونهم معلمون آخرون لو أرادو، ولكم وافر الشكر والاحترام – سامى حنا موجه ثانوي لغة إنجليزية - أخصائي قياس وتقويم وامتحانات – معد دورات تدريبية".

وقال حنا إنه قد سلم المقترح الخاص به لمدير عام الاتصال السياسى السابق بوزارة التربية والتعليم، ولكنه لا يعلم أن سوف يرى مقترحه النور خلال مؤتمر تطوير التعليم بعد تسليمه لـ"الهلالى الشربينى" وزير التربية والتعليم قائلا:" أنا مش عايز من الوزارة ولا من المسوؤلين حاجة غير أنهم ينسبوا الأفكار لأصحابها ".

ولم تكن هذه الواقعة الأولى لوزارة التربية والتعليم حيث ظهر الطالب محمود الرامى طالب بأكاديمية أخبار اليوم منذ أيام، والذى أكد أن خطة تطوير وإصلاح التعليم الذى قدمها الوزير الهلالى الشربينى وزير التعليم خلال مؤتمر الحوار المجتمعى قد قدمتها للوزارة في ٤ يناير ٢٠١٦، قائلا:" والتقيت وزير التربية والتعليم الحالي في مؤتمر لإصلاح التعليم بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وبـ«توصية خاصة» سلمت الوزير المشروع يدًا بيدا ووعدنى بدراسة المشروع.. إلا أنني قد فؤجئت أنه ينسبها لنفسه خلال الحوار المجتمعى ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً