اعلان

بالمستندات والصور.. سيدة تتهم برلماني وعائلته بحرمانها من ميراث زوجها

قصة تصلح كسيناريو لعمل درامي جيد، وذلك بعدما أفرز لنا عالم الجريمة، ما نعجز عن تحمله في الآونة الأخيرة، فهذه الواقعة غريبة نوعًا ما كما روتها صاحبتها والمجني عليها هي ونجلها، وذلك بعد وفاة زوجها وبعد ما لها طفل لم يكمل عامه الأول، ورفض أهل زوجها إعطائها حق نجلها في الميراث.

التقى "أهل مصر" مع أميرة زكريا البالغة من العمر 40 عاما، لتروي تفاصيل مأساتها مع أهل زوجها، وأشقاء نجلها من الأب، لرفضهما إعطائها نصيب نجلها في الميراث بعد وفاة زوجها حيث أنها الوصية على طفلها.

وبدأت "أميرة" حديثها قائلة: تزوجت من حسن بلال محمد منذ عدة سنوات، وذلك بعد انفصالي عن زوجي الأول وانجابي منه بنتين، حيث كان حسن هو الآخر متزوج من أخري ولديه أبناء كبار في السن، وبعد زواجنا ببضع أشهر أنجبت طفلنا الوحيد "أدهم"، وكنا نعيش كأي أسرة، في سعادة، لكن أراد الله بعد بلوغ أدهم 11 شهر أن يتوفى والده، عن عمر يناهز 53 عاما، وبعد عودتنا من المقابر وجدت أن الشقة سرقت، وسرق مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه، وخاتم فضة كنت قد اشتريته لحسن في عيد ميلاده.

وأضافت: ومن حينها بدأت المشاكل بيني وبين أهل زوجي وأشقاء نجلي، بعد رفضهم إعطاء طفلي حقه، قائلًا لي "أحمد" أحد أشقاء "أدهم"، "مش هتطولي مننا جنيه واحد".

وتابعت: رغم انفاقهم الكثير من أموال زوجي بعد وفاته، لطارق سعيد حسانين خلال حملته الانتخابية لترشيحه لمجلس النواب، لأنه أحد اقارب زوجي، اضطررت وقتها لإقامة دعوى أطالب فيها بحق ابني في ميراث والده.

وأردفت: بعد عده أشهر حكمت المحكمة بأن يصرف لنجلي من ميراث والده 5 آلاف جنيه شهريًا، لكن أشقائه رفضوا إعطائه حقه، لحمايتهم في طارق سعيد، حيث أصبح عضو مجلس النواب الحالي بدائرة إمبابة، وبمرور الأيام سافرت لعمي لأنه كان مريض، وفوجئت باتصال هاتفي من أحد الجيران ليسألني عن سبب تغييري للسكن، وحينها استغربت من حديثها قائلة لها أنا عند عمي لزيارته، فأجابتني أن أحد من أقاربي يقوم بنقل أثاث منزلي، واتصلت على الفور بالنجدة.

واستطردت: بعودتي لمنزلي علمت أن أشقاء نجلي اتفقوا مع زوج ابنة خالتي على ذلك، وحررت ضده محضر بقسم شرطة ثان 6 أكتوبر، وبعد حبسه أربعة أيام تنازلت عن المحضر، بعد شعوره بالندم على مافعله، وارضاءا لأقاربي، وأخذت بعدها انتقل من مكان لآخر خوفًا من أن يعرفوا مكاني، ويتسببوا في اذي لي ولأولادي.

وأشارت: وبمرور الأيام، تلقيت اتصالا هاتفيا من زوجي الأول ووالد بناتي، ليخبرني بأنه تلقي اتصالا هاتفيا من أشقاء نجلي أدهم، ليخبروه بأن شخص سيقوم بخطف أدهم وبناتي ويطلب فدية 75 ألف جنيه، ويساوموني على التنازل عن نصيب ابني في ميراث والده، وطلبوا منه أن يدفع مبلغ كأنه لم يعرف بما سيحدث كما أنهم سيعطونه أموالا مقابل ذلك، لكن زوجي الاول لم يسمع لهم كلاما، وبعدما أخبرني بما سيفعلونه أشقاء نجلي بي وبأولادي.

وأنهت حديثها: طلبت منه أن يشهد معي بذلك، فوافق دون ان يتردد، وحررت محضر بذلك، وفي يوم من الأيام طلب مني شقيق أدهم، أن أرسل له شخص لإستلام المبلغ الشهري نصيبه، وأرسلت له شخص والشك يملأ قلبي وعقلي، وعاد بالفعل ومعه ظرف، وعندما فتحته وجدت بداخله ايصالات أمانه مزورة بتوقيعي، بأني اقترضت مبلغ من أحد وهددني بتقديم تلك الايصالات، لقسم الشرطة، وذهبت لتقديم تلك الايصالات بقسم شرطة 6 أكتوبر وبذهابي المستمر لقسم شرطة امبابة، حيث مكان سكن زوجي وأهله، لأطلب حق نجلي في ميراث والده، لامتناع اشقائه من اعطائنا الميراث، تكون الاجابة في كل مرة لم يستدل عليهم، ومن حينها وانا أعيش مع شقيقي ومعي أولادي خوفًا منهم أن يتسببوا في اذي لي ولهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً