اعلان

"التعبئة والإحصاء": المشكلة السكانية في مصر أخطر من الأزمة الاقتصادية

أبو بكر الجندي

حذر رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللواء أبو بكر الجندي من ملف المشكلة السكانية في مصر، باعتبارها أشد خطرًا من الأزمة الاقتصادية والإرهاب.

وأضاف الجندي، خلال حديثه أمام الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني للشباب ـ إن المشكلة السكانية لها أثر ضخم علي حياة المواطن، ولا سيما مع زيادة العمر المتوقع الي ٧٣ عاما للسيدات و٦٩ عاما للرجال.

وأوضح أن السكان من أهم موارد أي دولة اذا ما كان لدي الدولة امكانات لتنمية قدرات المواطنين والإنفاق عليهم، ولكن في حالة مصر حاليا فإن السكان يعدوا عبء علي الدولة.

وحذر من استمرار المعدلات الكبيرة في الزيادة السكانية وسوء توزيع السكان الذين يعيشوا في ٨ر٧ ٪‏ من المساحة الاجمالية لمصر، فضلا عن تدني خصائص السكان نتيجة قلة الموارد.

وأضاف أن مصر أجرت أول تعداد سكاني عام ١٨٨٢، وتجري تعدادا شاملا كل عشر سنوات، حيث أجرت من قبل ١٣ تعدادا وتستعد لاجراء التعداد الرابع عشر عام ٢٠١٧، وسيكون تعدادا اليكترونيا لسرعة استخراج البيانات الدقيقة وتحليل نتائجها سواء فيما يتعلق بتعداد السكان وخصائصهم والمباني والمنشآت والأنشطة الإقتصادية وتوفير قواعد البيانات التي ترتبط بكل مشاكل المجتمع المصري بما يسهم في ايجاد حلول لها.

ولفت الي أن معدلات النمو السكان أكبر في محافظات الصعيد وخاصة المحافظات الأكثر فقرا.

من جانبها، أكدت دكتورة هالة يوسف وزيرة السكان السابقة علي ضرورة التوعية والاتصال المباشر والزيارات المنزلية وضرورة توفير خدمات تنظيم الأسرة والتي تراجعت نتيجة تراجع الدعم الأجنبي لهذه الأنشطة، مع رفع مستوي الأطباء والممرضات في الوحدات الصحية.

ودعت هالة يوسف أيضا الي ضرورة تمكين المرأة اقتصاديا لتنجب عددا أقل، وضرورة الارتقاء بتعليم الفتاة ومحاربة الزواج المبكر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير الخارجية: التوترات الإيرانية الإسرائيلية حولت أنظار العالم عن معاناة غزة