قالت لجنة تحقيق خاصة تحقق في فضيحة فساد في كوريا الجنوبية تورطت فيها الرئيسة باك جون هاي أمس الأحد إنها تدرس تفتيش مكتب الرئيسة لكنها لو فعلت ذلك فليس أمامها خيار سوى القيام بذلك علنا.
وتحقق لجنة إدعاء خاصة في مزاعم بأن باك تآمرت مع صديقة لها تدعى تشوي سون سيل ومساعدين لها للضغط على شركات كبيرة للتبرع لمؤسسات أُنشئت لدعم مبادراتها السياسية.
وقال لي كيو تشول المتحدث باسم فريق الإدعاء الخاص في إفادة للصحفيين "في حال مداهمة البيت الأزرق... لا يوجد للقيام بذلك خيار سوى القيام به علنا" في إشارة للمكتب الرئاسي.
وأضاف "ما زلنا نبحث ما إذا كانت المداهمة ضرورية وإن كانت ضرورية ما هو هدفها."
ووجه الاتهام لباك -التي حكم والدها كوريا الجنوبية لمدة 18 عاما بعد الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1961- يوم التاسع من ديسمبر كانون الأول في تصويت برلماني.
ونفت ارتكابها أي جريمة لكنها اعتذرت عن عدم توخي الحذر في علاقاتها مع تشوي التي تواجه المحاكمة أيضا.
وقال المدعون في وقت سابق إنهم في حاجة لدخول مكتب الرئيسة في إطار التحقيق. ورفض المكتب الرئاسي دخولهم.
وتتمتع باك بحصانة من المقاضاة طوال فترة توليها الرئاسة على الرغم من تعليق صلاحياتها منذ تصويت البرلمان على توجيه الاتهام لها.
وقام حشد كبير من المحتجين من بينهم نحو 200 شاب يرتدون ملابس بابا نويل بمسيرة في شوارع وسط سول أمس السبت في تاسع عطلة نهاية أسبوع على التوالي للمطالبة باستقالة الرئيسة فورا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
