أكد السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق -أن الخطاب الأخير لجون كيرى وزير الخارجية الامريكى دليل على ان باراك أوباما يريد أن يهدم المعبد على الجميع قبل تنصيب ترامب فى 20 يناير، خاصة أنه اثار عدة ملفات هامة منها القضية الفلسطينية بالتصويت فى مجلس الامن لقرار ضد الاستيطان الاسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، مرورا بنقطة الخلاف الأمريكية الاسرائيلية حول الاتفاق النووى الايرانى.
وأضاف "مرزوق" فى تصريح خاص أن كيرى فى خطابه أراد ان يصدر أزمة المستوطنات والقدس وحل الدولتين إلى إدارة ترامب القادمة، مضيفا انه على الرغم من الترحيب الدولى لخطاب كيرى بشأن رؤيته لحل الدولتين ووقف الاستيطان الا أنه اثار غضب اسرائيل، خاصة أنه ربط مبدأ حل الدولتين بتحقيق السلام فى الشرق الاوسط.
وتابع: خطاب كيرى تأكيدا على توتر العلاقات الامريكية الاسرائيلية، مشيرًا الى أن كيرى حذر اسرائيل ايضا بأنها سترتكب خطأ فادحا إن هاجمت إيران بعد إبرام الاتفاقية النووية، مؤكدا تحسن العلاقات الامريكية الاسرائيلية فى عهد دونالد ترامب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
