رحبت قيادات الفلاحين بقرار مجلس الوزراء بزيادة سعر توريد قصب السكر لـ 620 جنيه بدلا من 500 جنيه السعر القديم للطن، مطالبين بعدم زيادة أسعار الأسمدة حتى تشجع الفلاحين على التوسع في زراعة المحصول الاستراتيجي الهام.
وقال محمد فرج، رئيس اتحاد الفلاحين، إن قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر توريد قصب السكر لـ 620 جنيه للطن، من شأنه الارتقاء بزراعة محصول هام، لحل أزمة نقص السكر وغلاء أسعاره الجنونية الحالية.
وأضاف فرج، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الحكومة إتخذت قرارها بزيادة سعر توريد قصب السطر بعد قرار مزارعي قصب السكر بالإقلاع عن زراعة المحصول لعدم ربحيته وعدم إيفاء الحكومة بوعودها بتحقيق هامش ربح في الزراعات الاستراتيجية، مما دفع الحكومة لإنقاذ المحصول قبل أن يلقى مصير القطن الذي دمرته الحكومة بإرسالها.
وقال نقيب عام الفلاحين، رشدي أبو الوفا، إن قرار الحكومة 'صائب"، بشرط عدم زيادة أسعار الأسمدة، حيث إنه كان يجب رفع سعر توريد القصب لـ 800 جنيه، في حالة زيادة أسعار الأسمدة كما ترغب الحكومة لإرضاء شركات إنتاج الأسمدة، مضيفا أن القرار أسعد جموع الفلاحين، لاستجابة الحكومة لمطالبهم بعد وقت طويل من الانتظار.
وأضاف أبو الوفا، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه يجب على الحكومة رفع أسعار بقية المحاصيل الاستراتيجية من القمح والذرة الشامية والأرز حتى يتم تشجيع المزارعين على التوسع في زراعتهم، منوها بأنه يجب على الحكومة دعم المزارعين وعدم الانتظار حتى يفكروا في الإقلاع عن زراعتهم حتى تتدخل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
