اعلان

النساء والمخدرات.. ارتفاع نسبة المدمنات في مصر لـ 27%.. و9 أسباب لإدمانهن بينها "الجنس والاكتئاب"

صورة ارشيفية

مفاجأة فجرتها وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، في تصريح لها، بأن نسبة النساء المدمنات في مصر وصلت ٢٧٪ من إجمالي عدد المتعاطين للمخدرات، الذين تبلغ نسبتهم 10%، وذلك في الفئة العمرية من ١٥ إلى ٦٠ عامًا.

وأظهر تقرير المخدرات العالمي لعام 2015 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن معدل انتشار تعاطي المخدرات مستقر عالميًا بينما تقلّ سبل الحصول على العلاج من الإدمان وفيروس نقص المناعة البشرية. وأشار التقرير إلى أنه في بعض البلدان، تكون النساء اللاتي يتعاطين المخدرات بالحقن أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من الرجال وبإمكان معدلات انتشار هذا الفيروس أن تكون أعلى بين النساء اللواتي يتعاطين المخدرات بالحقن مقارنة بنظرائهن من الرجال. 

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 246 مليون شخص - ما يزيد قليلا على الخمسة في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 64 عاما على مستوى العالم - تعاطوا المخدرات غير المشروعة عام 2013، كما أن احتمال تعاطي الرجال للقنب والكوكايين والمواد الأمفيتامينية أكبر بثلاثة أضعاف من النساء، بينما النساء أكثر عرضة لإساءة استخدام أشباه الأفيون والمهدئات التي تصرف بوصفات طبية.

وبحسب المسح القومي الشامل في مصر فإن هناك 10.4% تعاطي للمخدرات في مصر، وان هناك 2.4% تقوم به الاناث ولتحديد الامر اكثر أي ان هناك 20% من المتعاطين في مصر هم من الاناث، وهو ما يعني ارتفاع النسبة أكثر من 7% خلال السنوات الأخيرة، وهذه النسب هي ضعف نسب المعدلات العالمية، بالإضافة إلى نقطة زيادة نسبة المدخنات والاهتمام بالتدخين لأن التدخين هو المدخل الأساسي للمخدرات وخصوصا تدخين الحشيش.

وفيما يتعلق بأنواع المخدرات فإن الكوكايين – مُتاح فقط للطبقة الراقية من المصريين – يتم تعاطيه نادراً وذلك لغلاء سعره وعدم توافره.أما الحشيش هو المُخدر الغير شرعي الأكثر شيوعاً في مصر و لكن أغلب عيادات التأهيل من الإدمان تميل للتعامل مع المُدمنين للهيروين، الأفيون، أو الترامادول – مُسكن قوي و فعال للآلام يمكن إدمانه.

إن تعاطي الترامادول ازداد بشكل كبير أثناء التقلب السياسي الذي جاء بعد ثورة 2011، حيث ازدادت عمليات التهريب و تجارة المخدرات وقد أصبحت أسهل نتيجة للإنفلات الأمني، أصبح الترامادول منتشر لأنه رخيص جداً – الحبة يكون تكلفتها عادة من 2-3 جنيه.

والهيروين و مُشتقاته أيضاً فان أسعارهم منُخفضة و من السهل الحصول عليهم في مصر لأن مصر تُعتبر دولة وسيطة بشكل مهم في طريقها لأوروبا.

وصحيًا فإن الإدمان والمخدرات ليست سهلة على الجسد خاصة المرأة، فمن تأثير المخدرات على جسم امرأة يؤدي إلى عدم القدرة على ولادة طفل، كما أن الاستخدام المزمن من الحشيش والماريجوانا ومشتقاتها يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، عند النساء الذين يستخدموا الماريجوانا أثناء الحمل يلدن أطفالا مع تأخر في النمو.

وعند تعاطي الكوكايين غالبًا ما تضع علم الأمراض شديدة جدا من قناة فالوب، عندما لا يمكن في كثير من الأحيان الهيروين الحمل يمكن العثور عليها بالفعل في مرحلة متقدمة، فإن ذلك يرجع إلى حقيقة أن الحيض يصبح غير منتظم، وأحيانا غير موجود.يمكن أن العواقب بالنسبة للطفل في رحم الأم التي تستخدم المخدرات يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة. عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، الخداج، وانخفاض الوزن عند الولادة، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، حجم الرأس صغير، العيوب الخلقية، وتأخر النمو، وضعف النمو الحركي.

ومن أكثر الأسباب شيوعا عند الفتيات المدمنات للمخدرات:1/ محاولة التغلب على الصعوبات، والصعوبات يمكن التغلب عليهم في المستقبل بمساعدة "وهم" عن طريق المخدرات. 

2/ عدم وجود جدية الفائدة، أهدافه في الحياة، والهوايات تملأ بسهولة مع معنى تعاطي المخدرات، من أهمية كبيرة هو عدم وجود الاعتقاد في عدم جواز استخدام المخدرات.3/ الأسرة غير كاملة، وغياب الرقابة.4/ الاستخدام المزمن للكحول أو المخدرات من قبل أحد الوالدين.5/ من أجل اقامة علاقة مع الآخرين، وخصوصا مع الرجال، ما يقرب من 70٪ من علاقات الجنسية تسبق استهلاك المواد المختلفة.6/ القضاء على الإحباط من العمل والحالة الاجتماعية والوضع الاجتماعي.7/ التخلص من الخجل، التردد، الشعور بالنقص البدني.8/ التغلب على مشاعر مؤلمة من الشعور بالوحدة والاكتئاب.9/ الاستخدام الفردي للاسترخاء، للقضاء على التعب الناجم عن العمل المضنية في العمل والمنزل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم