اعلان

شاومينج يخرج لسانه لوزير التعليم.. يسرب امتحانات الشهادة الإعدادية.. ويرصد مقترحاته للتطوير.. والوزير: معرفوش

شاومينج

رغم إعلان وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام "البوكليت" الجديد لمواجهة تسريب الامتحانات بالثانوية العامة، وخاصة الصفحة التي يملكها شخص مجهول يدعى "شاومينج"، إلا أنه من الواضح أن تلك الحيلة ستبوء بالفشل، خاصة بعد أن وعدت إدارة صفحة "شاومينج" أنها ستقوم بتغشيش الطلبة بامتحان الثانوية العامة المقرر إجراءه يوم 4 يونيو المقبل، في تحدي صارخ للنظام الجديد بالامتحانات ولقيادات وزارة التعليم في مصر.

"تسريب امتحانات إعدادية"

ووفاءً بوعودها لروادها، نشرت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، امتحان مادة الهندسة للصف الثالث الإعدادي بمحافظة القاهرة، وزعمت الصفحة أن هذا الامتحان هو الأساسي، والذي كان من المقرر عقده أمس الأربعاء الموافق ١٨ يناير.

"الوزير: معرفش عنه حاجه"

من جانب آخر قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لا يعرف "شاومينج" الشخصية المجهولة التي تعمل على تسريب امتحانات الثانوية العامة.

وأضاف الوزير في تصريحات صحفية قائلا:" أنا معرفهوش ولكنى بلغت الجهات المعنية بالعمل على إغلاق صفحات التواصل الاجتماعى التى تقوم بالغش الإلكترونى".

"البوكليت هو الحل"

وأضاف وزير التربية والتعليم أن كراسة الأسئلة والإجابة للبوكليت تغطي جميع المستويات للطلاب، بالإضافة إلى وجود ثلاث صفحات احتياطية تستخدم كمسودة للطلاب، لافتًا إلى أن نماذج البوكليت للثانوية العامة تدخل اللجان في 4 صور، بمعنى أن ورقة الطالب مختلفة عن ورقة الطالب الذي يجلس بجانبه أو أمامه أو خلفه.

وأشار إلى أن الوزارة بدأت في رفع النماذج على موقع الوزارة، قائلا: "لازم تدربوا عليها كويس قدامكم 4 شهور"، وحول "الغش الإكتروني"، قال وزير التعليم إن البوكليت سوف يمنع الغش الجماعي ويقلل من الغش الفردي، ويحد من الإلكتروني، مضيفا: "البوكليت مش هيخليك عندك فرصة تكلم اللى جنبك واللى بيغش عبر صفحات التواصل الاجتماعى مش هيلحق يصور ورقة

«شاومينج» وزير تعليم

وتأتي كلمة الوزير اليوم، بعد 48 ساعة من الرسالة التي وجهها أدمن صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لوزارة التربية والتعليم، إذ أعلن خلالها أفكاره ومقترحاته لتطوير التعليم في مصر.

وأكد "شاومينج" أنه لابد من تصحيح مسار المنظومة التعليمية عن طريق منح المعلم حقوقه المادية كاملة، قائلًا: "مفيش حاجة اسمها مرتبات ملاليم".

وطالب بأن يأخذ المدرس وضعه الاجتماعي والمادى والثقافي لأن دور المدرس ليس أقل من دور الطبيب أو المهندس.

وقال "شاومينج": "المدرس يلجأ للدروس الخصوصية ليستطيع أن يعيش، وهذا هو السبب الحقيقي الذي حول مهنة التدريس من تربية وتعليم وتقويم لـتجارة وربح".

وطالب "شاومينج" بإلغاء فكرة التصنيف الطبقي للكليات أو بمعنى أدق إلغاء وصف " كليات قمة"، لأن كل الكليات الموجودة جميعها كليات مهمة تساعد في تخريج متخصصين في مجالات مختلفة ولا يصح تفضيل أو تمييز أي منها على الأخرى.

وذكر "شاومينج" أنه لابد من إلغاء التنسيق وتفعيل نظام القدرات، قائلًا: "يعنى إيه سنة من حياتي تحدد مستقبلي عشان البيه إللي قاعد على مكتب عارف إن الجامعة دي بتشيل ألف ودي بتشيل 500".

وتحدث شاومينج أيضا عن فكرة المناهج والتعليم الورقي، إذ تساءل:"بيتصرف كام ع طباعة الكتب ؟، وفين مواكبة التكنولوجيا والمناهج على التابلت ؟؟، يعنى إيه لسه الامتحان عندي على ورق ومدرس يتكدر جنبهم يصححهم !! مثلا درس زي درس "الانفجار الكبير وتكون الكون".

وطالب شاومينج بأن يصبح هناك "تابلت تعليمي" مرفوع عليه المادة العلمية مدعمة بالفيديوهات وبعض الجمل الكتابية، وذلك مع عمل شبكة إنترنت لاسلكي مغلقة على مواقع التعليم والدروس فقط، أو تسليم الطالب "كارت ميموري" مرفوعا عليه المنهج مقابل مبلغ بسيط كدعم.

وأكد أن هذا الأمر سيكلف الوزارة والدولة مبلغ أقل بكثير من مبلغ طباعة الكتب المدرسية، وسيحقق شكلا من أشكال تطوير طريقة توصيل المعلومة للطالب ويحفز الطالب على الدراسة.

وبالنسبة للامتحانات، طالب شاومينج بتحميلها على "سيرفر إلكتروني" خاص بالوزارة، يظهر للطالب أثناء وجوده داخل المدرسة، ثم يجيب الطالب في الوقت المحدد للامتحان ليتم بعدها إغلاق "السيرفر" فورًا.

وأخيرا قال "شاومينج": الافكار كتيير، لكن احنا فـ التطور شغالين بمبدأ " هذا ما وجدنا عليه آباءنا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً