كشف الدكتور حمدي عرفة خبير الإدارة المحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية عن دراسة بحثية قام بها حول قضيه ذبح الحمير اصبحت ظاهره منتشرة في مصرفي الآونة الأخيرة، وبعض الدول العربية الذي يصل عدده الي 22 دوله يقطنها 330 مليون عربي بل اصبحت علي المستوي العالمي لبعض دول المجتمع الدولي.
حيث أوصت الدراسة المسئولين بفعالية الرقابة علي القائمين علي بيع لحوم الحمير نظرا للأضرار التي تصيب الانسان طبيا دوليا.
وقال عرفة، لا يوجد رقابه جاده من الأغلبية العظمي من قيادات الادارات المحلية والمحافظين لذبح الحمير حيث يقوم البعض من المواطنين بعمليات الذبح ثم القاء جثث الحمير في الترع والرشاح مما يلوث مياه النيل المستخدمة في الشرب والزراعة والمدهش أن ال27 محافظه لا يوجد بها أي سلخانات لذبح الحمير رسميا سوي حديقة الحيوان بالجيزة حيث مصرح لها بذبح 10 حمير يوميا والسرك القومي التي تقوم بهذه المهمة نظرا لإطعام لحوم الحمير للأسود والنمور.
وأكد عرفة، أن لحوم الحمير واحشاءها تصيب الانسان بإمراض بيولوجية كالبكتيريا وفطريات وفيروسات وامراض معديه وانتقال الدودة الشريطية للأمعاء وجفاف شديد يؤدي الي الوفاه
وطبقا للإحصائيات الرسمية يوجد 44 مليون حمار حول العالم منهم 11 مليون في الصين التي تعد اكبر مستورد للحمير عالميا و2مليون و500 ألف حمار في مصر حيث اصبحت تجاره للبعض حيث يقوم البعض ببيع كبده الحمار التي يصل سعرها الي 45 جنيه لبعض للمطاعم وجلودها تصل الي 700 جنيه محليا ولكن تشتريها الصين ب 600 دولار عالميا وسعر جلد الراس 400 جنيه والفخذ الحمار ب 2700 جنيه ويتم خلط لحومها بالدهن ليتم بيع كيلو الكفتة منها بـ 45 جنيه مصري لبعض المحلات والمطاعم بينما يصل سعر الحمار حاليا داخل البلاد الي مابين 800جنيه إلي 3000 جنيه حسب عمره وارتفعت الاسعار بعد تعويم الجنيه وانخفاض القوه الشرائية للجنيه المصري ويصل سعر تصديره للخارج الي 9000 جنيه وتحتل الدول الأفريقية الأولي من بين للقارات تصديره للصين وياتي الحمار اليمني الاسرع ثم الحمار المصري الأقوى علي التحمل ثم الحمار السعودي في منطقه الاحساء الأغلى من حيث السلاله مع العلم ان الحكومه المصرية توافق رسميا علي تصدير الحمير احياء إلي الصين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
