بعد مرور أكثر من 15 يومًا على إعلان رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إجراء تعديل وزراي، لازال رئيس الوزراء فى مشاورات مستمرة، وتلقي تقارير يومية من الأجهزه الرقابية وذلك للوصول إلى الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزراية المختلفة.
وقالت مصادر حكومية لـ"أهل مصر" إن اليوم هو اليوم النهائي لعرض الأسماء المرشحة على رئيس الجمهورية، خاصة بعد تحفظ الرئيس على بعض الأسماء التي عرضها رئيس الوزراء، أثناء انعقاد مؤتمر الشباب بأسوان، حيث لجأ فيها رئيس الوزراء إلى القائمة الثانية الأقل خبرة وكفاءة.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس شدد على اختيار عناصر قوية، ذات خبرة وكفاءة، لتنفيذ برنامج الحكومة الاقتصادي وتنفيذ المشروعات القومية، ولا رفاهية لمنصب الوزير.
وأكدت المصادر أن الوزراء القادمين ليس لديهم رفاهية في الوقت، إنما الإنجاز والتضحية هما عنوان المرحلة القادمة، خاصة بعد الإجراءات التى اتخذتها الحكومة للإصلاح الاقتصادي، من تحرير أسعار الصرف ورفع أسعار الوقود، مما ترتب عليه رفع أسعار السلع وعناء المواطنين من الغلاء.
وذكرت المصادر أن الاعتذارت التي واجهها شريف إسماعيل من المرشحين، لم تحدث من قبل في أي حكومة، وترجع الأسباب وراء ذلك إلى طبيعة المرحلة، بجانب التدخلات الكثيرة بين المسئوليات والتى يحاسب عليها رئيس الجمهورية بنفسه، فمن يتولى حقيبة وزراية فهو يحاسب مباشرة من رئيس الجمهورية، وأمام الشعب، وهو ما أدى إلى تفضيل البعض لعدم التعرض إلى مواقف قد تسئ لهم.
وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء يضع عدد من المعايير لاختيار الوزراء المرشحين لتولي الحقائب الوزراية المزمع تغيرها، ومن بين هذه المعايير الكفاءة والخبرة والمثابرة والجراءة والشجاعة، وأهم من ذلك إعلاء مصلحة الوطن ومواجهة الصعاب.
وقالت المصادر ان من بين الوزرات التى من المؤكد تغييرها وزراة الاستثمار، والتعليم العالي والسياحة والبيئة والآثار والزراعة والنقل والقوى العاملة، ويشمل التعديل من 8 إلى 10 وزارات فقط، كذلك أيضا سوف يدمج وزراتين وذلك لتقليص عدد الوزراء ومن بين الوزراء المرشحين للدمج وزراة السياحة والآثار
وانتهت المصادر أن الإعلان عن التعديل سيكون الأسبوع المقبل على أن يكون أول اجتماع حكومي بتشكيل المجلس الجديد، نهاية الأسبوع القادم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
