اعلان

سها عيد تفسر العلاقة بين عروسة جدتي الورقية والسحر القديم

وخز العروسة الورقية بالإبرة، عادة قديمة استخدمتها الأمهات والجدات قديما، وما زال البعض يمارسها في بعض القرى، استخدام هذه العادة كان لعدة أسباب منها الإصابة بالمرض أو السوء أو الحسد أو شئ من هذا القبيل.

فما أصل هذه العادة؟ وما سر تواجدها واستخدامها؟.. يرصد أهل مصر في السطور التالية الإجابة عن هذه التساؤلات.

تقول الدكتوره سها عيد أخصائي، "الفينج شوي" علم طاقة المكان: إن هذه المعتقدات وردت إلي جداتنا عبر آلاف السنين من قبائل الفودو، في غرب افريقيا فلا زلنا نتذكر معتقدات الجدات عندما كانت تصيبنا العين أونمرض".

وتضيف:" كانت تقوم الجدة سريعا بقص ورقة على شكل عروسة ثم تقوم بوخزها بالإبرة، وتسمي كل شخص بإسمه من أسماء المعارف الذين قد يكون لهم أي شك في إصابتنا بعينهم، وتقوم بشك وتخريم العروسة، وتقول من عين فلان، وعين علان، وعين هذا وذاك، وتذكر أسماء جميع الاصدقاء والأقارب والمعارف والجيران علي الورقة، ثم تقوم بحرقها وهي ترقينا وتبعد عنا أنظارهم".

وتؤكد "سها" أننا كنا نتعافي فعليا وسريعا بمجرد قيامها بذلك، مضيفة جدتى قديما كانت تقوم بذلك وتضع يدها علي رأسي وتتلو بعض الآيات لحفظي من كل سوء ثم تحرق تلك العروس وترميها، فقد كان مقصد جدتي أن تضرب عين من أصابني بسوء لعله احد الأسماء الكثيره التي كانت توخزها بالأبر في العروسة، فإن كان احدهم فقد تم وخزه، وبذلك أصابت عينه المؤذية بذلك الفعل او هذا الطقس العجيب، ولكن الأغرب بعد ذلك دائما هو شفائنا مما نحن فيه ونحن صغار".

وتكمل عيد:" تلك العادة الغريبة وردت إلينا قديما وتواترت من آلاف السنوات من قبائل الفودو، في غرب افريقيا وفي منطقه الكاريبي وهايتي وهي من انواع السحر القديم، فكان قبائل الفودو يعتقدون أنه يمكن أن يغرسوا دبابيس في دمى تمثل أعداءهما ويحرقوهم على أمل أن تصيبهم اللعنة، فهي احدي طقوس السحر الأفريقي القديم، الذي انتقل إلي أجدادنا وبالممارسة والتكرار كان يصيب لتواجد اليقين في الشفاء والاصرار عليه بذلك الفعل أو الطقس فكان يشفي الكثيرين منا ونحن صغار".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
في ذكرى تحريرها.. القطارات تعود إلى سيناء وتعبر كوبرى الفردان الجديد "صور"