اعلان

رسائل الرئيس

كشفت جولة الرئيس مع طلبة الكلية الحربية، ومن قبلها مؤتمر الشباب في أسوان، عن عمق وتفكير ورؤى منطقية لعلاج بعض القضايا المصيرية.

وأنا هنا ومن خلال تلك الزاوية لا أتحدث عن علاج المشكلات بقدر ما يهمني أمن مصر القومي، فالرسالة التي قرأتها من خلال زيارة الرئيس للكلية الحربية أنه يرى أن أعين العالم مازالت ترقب وضع مصر العسكري وتضع له ألف حساب، ومن ثم فاهتمام القيادة السياسية متمثلة في شخص الرئيس ومشاركته التدريبات الطلابية، تؤكد أن الأوطان القوية تحتاج إلى سواعد فتية، مدربة جاهزة للزود عنه في أي وقت.

إن خطة التنمية تسير جنبا إلى جنب مع تجهيز الجيش والاهتمام به، في ظل تداعيات إقليمية ودولية تبدو خطيرة بحدوده الثنائية القطبية التي تتنازع وتتصارع اقتصاديا وعسكريا من أجل السيادة على العالم

من هنا تأتى رسائل الرئيس لتبعث لأبنائه الطمأنينة وتؤكد على وجودنا القوى في منطقة الشرق الأوسط في هذا التوقيت، وتؤكد أيضا على حيوية وشبابية عقل القيادة السياسية والتصاقها بالشباب.

قيادة تتحرك ليل نهار للسعي نحو مستقبل قوى واعد مبني على أسس سليمة لبناء الوطن، وللحقيقة التي لابد من ذكرها مع تسليمنا التام بأن ثمة مشاكل تحاصرنا، إلا أننا نرى الرجل يسعى بكل الوسائل للبحث عن الاستقرار والأمن والأمان فتجد ضربات قاسمة للفساد.

يوما بعد يوم، ترى مشاريع تشيد على أرض الواقع، ترى أحلاما قد تتحقق بالصبر والعزيمة، ترى تغيرا يسير نعم ببطء لكنه يتحرك بخطى ثابتة، وطن في حالة فرز لكل قواه البشرية، وطن يسترد عافيته من جديد، ليكشف لنا عن ثرواته المنسية، كل هذه بأمانة شديدة نلمسه ونراه صحيح بالعين المجردة مرئيا، فان ترى شيئا خيرا من أن لا ترى أي شيئ

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً