اعلان

اعتداءات وشعارات تحرضية.. العنصرية ضد المسلمين تطال اليهود في عهد "ترامب"

ترامب
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "صوت إسرائيل" أن العنصرية لم تعد تقتصر ضد المسلمين في أمريكا بل تشعبت حتى وصلت إلى اليهود في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم الاعتداء على مقبرة يهودية في سانت لويس، في ولاية ميزوري، حيث تمت كتابة شعارات تحريضية وتم رسم الصليب على بوابة مدرسة يهودية ومراكز يهودية جماهيرية من سان دييجو في كاليفورنيا وحتى كونتيكت في الشرق، كما وجد 67 تهديدًا بوضع عبوات ناسفة.

وقالت الصحيفة وفقًا معهد الأبحاث "فيو" عن مستوى تأييد المواطنين في الولايات المتحدة للجماعات الدينية المختلفة، وأظهرت النتائج أن أكبر تأييد هم لليهود، أكثر من الكاثوليك، حيث 71 % من الأمريكيين يؤيدون دولة إسرائيل.

وتؤكد الصحيفة أن هذا لا يمنع انتشار اللاسامية في الولايات المتحدة منذ فترة بدأت في التراجع مع إقامة دولة إسرائيل، الأمر الذي أثر ايجابًا على مكانة اليهود في الولايات المتحدة.

وتؤكد الصحيفة أن الرئيس روزفلت، الذي أيد تقييد دخول اليهود إلى الولايات المتحدة رغم مطاردة النظام النازي، لم يكن لاساميًا، لكن الكثير من المحيطين به كانوا كذلك، إضافة إلى ذلك، لأسباب سياسية، لم يرغب روزفلت في الدخول إلى صراع مع جهات عنصرية في حزبه.

هناك من أتهم الرئيس ترامب، بدون وجه حق، باعتبارات إنتخابية مشابهة بعد أن امتنع المتحدث بلسانه عن ذكر الشعب اليهودي في يوم الكارثة العالمي، ولكن هو ونائبه اتخذا خطوات عملية من أجل كبح هذه الإتهامات، حيث نشر ترامب استنكارًا واضحًا ضد اللاسامية.

و أشارت الصحيفة إلي أن المنظمات اليهودية تعتقد في الولايات المتحدة أن هذا ليس كافيًا، وأنه يجب على الإدارة اتخاذ خطوات عملية أكثر، بما فيها القانونية، ضد اللاسامية ومن يقفون من ورائها، وهناك من يعتقد أيضًا وجود صلة بين ازدياد الأحداث اللاسامية وبين فوز ترامب في الانتخابات.

ووفقًا للصحيفة رغم مباركة إسرائيل التغيير الحقيقي الإيجابي في العلاقة مع الولايات المتحدة في ولاية ترامب، وتسعى إلى توسيع العلاقة في جميع المجالات، لكنها لا تتضامن بالطبع مع كل من يزعمون أنهم يمثلون الرئيس، لا سيما أولئك الذين يقتربون منه خلافًا لرغبته.

و قالت الصحيفة أن العناوين المنهجية في وسائل الإعلام اليسارية، الأمريكية والغربية بشكل عام، تغطي على حقيقة ان التهديد اللاسامي الاساسي في الولايات المتحدة هو من اليسار والـ "بي.دي.اس" اللذان يعملان على سلب شرعية دولة إسرائيل ورفض وجود الشعب اليهودي، صحيح أن هذه الجهات تقول إنها ليست لاسامية، بل هي معادية لإسرائيل وللصهيونية، وفعليًا، طريقة عملها، بما في ذلك، هي لاسامية بكل معنى الكلمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً