اعلان

حديقة حيوان الدقهلية.. مكان مهجور وملجأ لتجارة المخدرات والأعمال المنافية للأداب (فيديو وصور)

لكل شاب ذكريات طفولة فى هذا المكان، التى كان يأتى له وهو صغير؛ فى الرحلات المدراسية من جميع المحافظات، يحتفظون بصورههم إلى الآن وهم بداخلها، ومنهم من يتباها بها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنهم من من يعلقها فى بيته ويتباها بها أمام أبنائه.

هى حديقة الحيوان المتواجدة فى منطقة "توريل " بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، أنشئت الحديقة عام 1949 على مساحة 12257 مترًا مربعًا، حيث تبرع الخواجة "توريل" الذي أنشأ الحي الذي تقع فيه الحديقة، وأبرم عقد "انتفاع" واشترط أن تكون حديقة حيوان فقط، ويتم الاهتمام بها.

كانت حديقة الحيوان، من أكثر الأماكن يأتى لها زيارات فى مدينة المنصورة من جميع المحافظات، خصتا الرحلات المدرسية، كما كان يذهب إليها العائلات فى المناسبات الكبرى مثل " عيد الربيع والأعياد الآخري" ؛ نظرًا لرخص ثمن التذكرة الخاصة بها.

ولكن لم يعرف الخواجة ترويل ما أصبحت فيه الحديقة الآن، والتى أصبحت مأوى للأعمال المنافية للآداب، وتناول المخدارات من عدد من الشباب، وأصبحت ماكان شُبه، لمن يدخلة.

«أهل مصر» قامت بزيارة للحديقة..أثناء الدخول لا ترى سوا قفص كبير به تمساح، وفى الجانب الأيمن من الحديقة، مكان باسم المتحف الحيوانى، بداخلة عدد من الحيوانات التى تم عمل لهم تحنيط.

فى داخل الحديقة كلبًا كبيرا بداخل قفص حديدى، يرعب من حولة بنباحه الدائم، ويطلقون عليه فى الحديقة "أسد الغابة " لأنه هو الحيوان الشرس الوحيد بداخلها، أما الحيوانات المتواجدة فى الحديقة، هى بط ووز، وقرد صغير، وعدد من النسور، والغربان، بالإضافة إلى مقاعد تالفة لجلوس الأهالى عليها، تحولت الحديقة مكان للأعمال المنافية للآداب، وتمكن الموظفين بالحديقة من القبض على عدد من الشباب ومعهم فتايات، وهم بأوضاع مخلة.

وأكد أحد الموظفين بداخل الحديقة على ان المكان لم يكن بداخله حراسه مثل ما قبل، لعدم إقبال إقبال الأهالى عليه مثل السنوات الماضىة مؤكدًا على أن من يأتى للحديقة فى ذلك الوقتى تأتى إليه شبه أو يأته له الشك من المحطين فيفضل عدم دخولها.

كما أكد على ضبط عدد كبير من الشباب وهم يتناولون المواد المخدة مرات عديدة مثل ضبط شبابا مع فتايات فى أوضاع مخلة كثيرا موضحًا أن الموظفين لم يتمكنوا من فعل ذالك دائما وأصبحوا يقولون:" ملناش دعوة الأمن يتصرف ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً