اعلان

زوجة لأستشاري علاقات أسرية: أعاني أنا وزوجي من الفتور الجنسي

الفتور أصاب حياتنا، حتى العلاقة الحميمة، أصبحت أشبه بواجب لايتخلله أي نوع من المشاعر، فالبرود الجنسي يسيطر عليها، وأحيانا لانقيم العلاقة لمدة تصل إلى شهر بأكمله، ورغم قصة الحب العميقة قبل الزواج، إلا أن علاقتنا الزوجية أصابها الخلل والملل".

وتضيف، منى، في رسالتها لأستشاري العلاقات الأسرية:" اخشي أن هذا الأمر يدمر حياتنا وينعكس بالسلب ويؤدى إلى الانفصال، والفتور من الطرفين، وفكرت في استخدام بعض المنتجات الجنسية المتواجدة في الأسواق، محاولة للحفاظ على العلاقة، فهل هذا صحيح، وماذا أفعل؟"

وتجيب أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية:" الجنس من اكبر النعم التى انعم الله على بنى البشر بها، وهو من اكثر الاحاسيس الممتعه التى تعطى للحياة رونق خاص ومذاق مميز وتكمل دائرة الحب لدى الوصول للنشوة والمتعة مع الحبيب

، ولكن احيانا يحدث أن نشعر بالملل من تكرار نفس الاوضاع والتفاصيل والتي تؤدى إلى الركود نوعا ما، أوقد يكون لدى أحد الشريكين مشكلة ما تحتاج إلى تقويم للوصول إلى قدر اعلى من المتعة، ومن هنا ظهر مؤخرا طفره فى عالم المنتجات الزوجية والتى كانت تقتصر على ملابس بأشكال مثيرة وشخصيات مختلفة من الخادمة والطبيبة وظابطة الشرطة وما إلى ذلك، إلى ظهور منتجات تتدخل بشكل مباشر إلى المشاعر والاحاسيس ومراكزها فى المخ لزيادة الشعور أو العمل على زيادة الرغبة فى ممارسة الجنس، أو التحكم فى حجم العضو الذكرى أو توقيت الوصول ومدة الممارسة، ومن امثلة تلك المنتجات جهاز تطويل القضيب أو حبوب للاتنصاب والتاخير أو بخاخ التاخير للرجال، ولم يقتصر الامر على الرجال بل تطرق إلى السيدات أيضا، هناك

تحاميل التضيق للمهبل ومنها نوع يدوم الضيق لمدة 3 شهور او حتى لمدة سنه، ومنها ايضا بخاخ تكبير الصدر وشده وتحاميل تكبير المؤخره"

وتضيف حفظي:"أما عن الاثار لتلك المنتجات فلا يوجد مشكلة فى استخداماتها مادامت لا تعمل على تغيير الهرمونات أو مراكز الشعور فى المخ لذا ننصح بأستخدام الاجهزة التى تعمل على نوع معين من التمرين للعضلات أوالكريمات الموضعيه والبخاخ والابتعاد عن الكبسولات الا تحت اشراف اطباء متخصصين لا يتربحون من بيع تلك المنتجات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً