اعلان

فرج وحمدي الوزير.. أبرز أيقونات الاغتصاب في السينما المصرية

حمدي الوزير

مشاهد سينمائية عديدة، حُفرت في أذهان المصريين وإذا استدعى أحدهم الحديث حول مشكلة ما ستظهر في مخيلتهم على الفور، باتت مثار للسخرية بين الشباب و"إيفيهات" إذا أرادوا الإشارة إلى إماءة التحرش أو الاغتصاب، مثل مشهد "فرج" أو نظرة "حمدي الوزير".

فرج وحمدي الوزير وغيرهم الكثيرين شكلوا أيقونات لمشاهد التحرش والاغتصاب في السينما المصرية، "فرج".. أشهر مغتصب في تاريخ السينما المصرية، مخبر أمن الدولة الذي اغتصب "زينب- سعاد حسني" في فيلم الكرنك المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه، وأنتج عام 1975، وأخرجه علي بدرخان.

فرج أو "علي المعاون"، هذا اسمه الحقيقي صاحب الجسد الضخم الذي أهله لأداء أدوار الشر في العديد من الأفلام، طريقته في فك أزرار قميصه، ونظرته الحيوانية لـ"زينب"، تبث الرعب في أي متابع للفيلم.

ولعل الفنان عادل إمام أكثر من ارتبط اسمهم في مخيلة الشعب المصري بالتحرش، إمام اشتهر بلمس أو ضرب مؤخرات بطلات أفلامه، أبرزهن الفنانة عايدة رياض في فيلم "اللعب مع الكبار"ويسرا في فيلم بوبوس وشيرين، ولبلبة عريس من جهة أمنية ورجاء الجداوي وغيرهن.

ولعل أحد أجدد الأيقونات هو الفنان تامر حسنى الذى اتهم هو الآخر باستخدام كلمات التحرش بشكل مؤسف فى أفلامه من بينها فيلم (كابتن هيما)، وخاصة كلمات أغنية (هى دى) حينما قال: (أكثر حاجة بحبها فيكى هو ده (ويشير إلى منطقة الصدر) هو ده.. آه قلبك.. وأكثر حاجة شدتنى ليكى هى دى (ويشير إلى منطقة المؤخرة) آه هى دى.. طيبة قلبك).

ساعد الفنان زين العشماوي ليكون أحد أيقونات التحرش في أفلام الثمانينات والتسعينات، ملامحه القوية، وصوته البارد، وشاربه الرفيع، جعلوا منه في فيلم "الإنسان يعيش مرة واحدة"، أكثر المتحرشين نذالة.

ورغم رفض "أمل- يسرا" لمحاولات "العشماوي" المتواصلة لممارسة الجنس معها، فإنه لا يكف عن المحاولة رغم معرفته بحبها لـ"هاني- عادل إمام"، وهو دكتور بالوحدة الصحية في السلوم. والفيلم إنتاج 1981، وبطولة عادل إمام ويسرا وعلى الشريف وزين العشماوي، وتأليف وحيد حامد، وإخراج سيمون صالح.

وربما كان أحد ألطف المتحرشين هو الفنان توفيق الدقن صاحب أشهر جملة "أحلى من الشرف مفيش" في فيلم "أحبك يا حسن"، من إنتاج وإخراج حسين فوزي، سنة 1958، وتدور أحداث الفيلم في حارة مصرية، عن قصة حب بين سكرة وحسن، أما عبده دانص، فهو بلطجي الحارة الذي يتحرش بسكرة، ويساعد والد حسن في تدبير جريمة سرقة. يقف وسط الحارة يبتسم بشكل لزج يليق بمتحرش دمه ثقيل، ويقول "يا آه يا آه" أو "أحلى من الشرف مفيش" ليسجل بذلك نفسه، كأول متحرش لفظي في تاريخ السينما المصرية.

وأبرز أيقونات التحرش على الإطلاق هو الفنان حمدي الوزير، كان المشهد الأول له مع الفنانة نبيلة عبيد في فيلم "التخشيبة" عام 1984، حيث تدور أحداث الفيلم حول طبيبة تتطورط في قضية زور بسبب شاب، يتهمها فيها بسرقته بعد اقامة علاقة معها، مما يعرض سمعتها للخطر، لكنها تحاول الإنتقام منه بتكبيله في منزلها، لكنه في نهاية الأحداث يقوم بإغتصابها بعد أن فكت قيوده، فتندفع لقتله للإنتقام لسمعتها وشرفها.

وبعد مرور 5 سنوات على مشهد الأغتصاب الشهير مع نبيلة عبيد، عاد ليجسد مشهد أغتصاب كان الأشهر في السينما المصرية، وذلك أمام الفنانة ليلى علوي في فيلم "المغتصبون" الذي يتحدث عن فتاة تم أختطافها وهي بصحبة خطيبها، من قبل شباب عاطلين، ليتناوبوا أغتصابها في مكان مهجور، ويتقدم بعدها والدها ببلاغ إلى الشرطة، لتتحول بعد ذلك إلى قضية رأي عام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً