اعلان

خططوا ودبّروا لهجمات التنظيم الإرهابي.. أخطر 4 قيادات لداعش في سيناء

أبو أنس الأنصاري

ارتكب تنظيم "داعش"، العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت المدنيين ورجال الشرطة فى محاولات مستمرة منهم لضرب الاقتصاد وزعزعة الأمن وإشعال الحروب والنزاعات.

ولأن لكل تنظيم قادة هو من يتولون أمر تدبير العمليات الإرهابية والتدريب على استخدام السلاح وتنفيذ كافة العمليات الإرهابية والاغتيالات، فقد كان لتنظيم داعش الإرهابي مجموعة من القادة الذين خططوا ودبروا لكافة العمليات التى تم تنفيذها.

وقد قام الجيش المصري منذ أيام بتصفية أبو أنس الأنصاري فى غارة جوية استهدفت موقع لتنظيم أنصار بيت المقدس الذي بايع داعش وغيره اسمه لـ"ولاية سيناء" في نوفمبر 2014.

والأنصاري اسمه الحقيقي سالم سلمى الحمادين، وقد أطلق سراحه بموجب أحد قرارات مرسي، التي يبدو أنها كانت من أبرز الأسباب لتقوية شوكة الإرهاب في مصر.

أبو أنس الأنصاري هو إحدى هذه القنابل الموقوتة، فقد كان أحد مؤسسي تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، ومن أبرز قيادات التنظيم بشمال سيناء، والمسؤول عن تسليح وتدريب العناصر التكفيرية، حسب بيان المتحدث العسكري.

ونعت داعش الأنصاري، الذي وصفته بأنه كان عضوا في تنظيم "التوحيد والجهاد" في سيناء، المؤيد لتنظيم القاعدة، والذي شن هجمات دامية ضد المنتجعات السياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006، بينها هجوم طابا الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

وجرى توقيف الأنصاري قبل أن يهرب من السجون المصرية إبان ثورة يناير 2011، لكنه أوقف مجددا قبل أن يطلق سراحه بموجب العفو الذي صدر في مرسي.

ويقول تنظيم داعش إن الأنصاري "من أوائل المنضمين" إلى "ولاية سيناء" الذي صعد من عملياته الإرهابية ضد الجيش والشرطة والمدنيين في سيناء، بعد عزل مرسي إثر احتجاجات شعبية مناهضة لحكم الإخوان المصنفة بدورها جماعة إرهابية.

وعليه فإن مرسي أطلق سراح "الأنصاري" رغم أنه متورط بهجمات إرهابية استهدفت المدنيين، وأتاح له تأسيس جماعة إرهابية تعد في الوقت الراهن من أخطر التنظيمات التي تسعى لزعزعة استقرار مصر.

وفى هذا التقرير تلقى "أهل مصر" الضوء حول تلك القيادات وطرق انضمامها إلى تنظيم داعش وأسمائها الحقيقية وجنسياتها، وبعض من المعلومات عن تلك القيادات.

سلامة أبو أذانيعتبر واحد من أبرز قيادات تنظيم ولاية سيناء فرع داعش الإرهابي في الأراضى المصرية والذي يسمي سلامة أبو أذان الترابين الأنصاري وهو أحد أشد الوجوه القبلية التي كانت تقود هذا التنظيم في حملاته علي قوات الجيش والشرطة المصرية.

وتم إرفاق صورة الداعشى سلامة أبو أذان واسمه بالكامل باللبس البدوى وليس العسكرى المعروف لدي القيادات والعناصر التي يعلن عن مقتلها التنظيم، في إشارة إلى بدء قوات الجيش المصرى فى تنفيذ ضربات موجعة لهم عن طريق قتل القيادات التي تقود هذا التنظيم في الخفاء وتتيح له التحرك بخفة لمعرفتهم ودرايتهم بالطرق والدروب الصحراوية.

كان يعمل ممرضا، وهو أحد أبرز المطلوبين فى قضية مقتل شاب من الترابين من نفس القبيلة التي ينتمي لها، وكان يعمل كخبير ليمكن الدواعش في سيناء من كعرفة المدقات والدروب والأماكن الصحراوية.

تم الإعلان عن مقتل سلامة أبو أذان من قبيلة الترابين المعروف أنها من أكبر القبائل في شمال سيناء، بعد ساعات من الإعلان عن مقتل أبو أنس الأنصارى مؤسس ولاية سيناء.

أبو محمد العنانىيقول اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية السابق، إن أبو محمد العنانى يعتبر واحدًا من أهم قيادات داعش وهو المتحدث باسم تنظيم " داعش" الإرهابي، وقد طالب بغزوات لجنوده، لافتًا إلى أنه من يتولى التخطيط للعمليات الإرهابية فى سيناء، هو قيادى داعشى من العراق، له خبرة عسكرية سابقة.

العنانى كان يعمل ضمن الجيش العراقى قبل الغزو الأمريكى لها، ويعتبر من أخطر قيادات داعش وله دور كبير وواضح فيما يحدث فى سيناء.

حمد سالم سليمان يعتبر واحدًا من أخطر العناصر الإرهابية الخطيرة المتخصصة في زرع وتفجير العبوات الناسفة والهجوم المسلح على أفراد الجيش والشرطة بوسط سيناء.

قام بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، والتى كان منها اغتيال 5 أفراد من قوات الأمن في الثالث والعشرين من شهر يناير الماضي، حال عودتهم من إجازة مستقلين سيارة تاكسي.

ونجح الجيش المصرى فى تصفيته خلال عملية نوعيه ناجحة لقوات الجيش الثالث، وضبط بحوزة القتيل بندقية آلية ونظارة ميدان وجهاز لاسلكي وذخيرة وسترة واقية من الرصاص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً