اعلان

شركاء في الأمل والألم

حالة من الغضب والحزن نعيشها جميعًا لم نعد في حاجة إلى البهجة، فمجريات الأمور والأحداث من حولنا محبطة للغاية؛ يغمرني الضيق والألم في كل جوارحي فالضحايا الذين تساقطوا وسالت دمائهم البريئة وهم يصلون يفزعني كثيرًا.

الانفجارات الإرهابية الغاشمة التي استهدف كنيستي "مار جرجس بطنطا " و"المرقسية بالإسكندرية"، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين هدفها الرئيسي إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد ونشر الفوضى والكراهية بين جموع الشعب المتماسك والمحب لوطنه.

إذن لا نستطيع إنكار أن الفكر المتطرف هو المحرك والداعم الرئيسي لتلك التنظيمات الارهابية والتي تحشد كل قواها من أجل زعزعة الاستقرار وإثاره حالة من الغوغاء وفقد للثقة حتى تصل إلى غايتها الوهمية وهى هدم الدولة لذا ينبغي علينا مواجهة تلك العقول البذيئة والخربة بالأفكار التنويرية والهادفة والتي تحس على التسامح ونشر تعاليم السلام والخير بين الناس وتعزيز روح التعاون والمحبة بين أطياف الشعب المصري.

لا نخشى إرهابكم ولو سقط ألف شهيد سنظل ندافع عن وطننا بكل ما نملك من جهد سنظل عازمين النوايا على اقتلاع جذور الإرهاب مهما كلفنا ذلك من تضحيات ؛ مستمرون في طريق الاصلاح والنهوض من أجل الحفاظ على هيبتنا فـ"مصر لن تسقط " ليس شعاراً بل قناعة راسخة في قلب كل مصري محب لهذا البلد الطيب ورغماً عما ما نمر به من محن وإخفاقات وتصدع لدينا القدرة على الصمود والمواجهة حتى نصل ببلدنا إلى بر الأمان وذلك نابع من تلاحمنا وترابطنا "فنحن نسيج واحد".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً