عرض الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء دي إم سي، تقريرا عن شجرة مريم بالمطرية، بناء على طلب قساوسة طالبوا المسئولين بوزارة السياحة والجهات المعنية بانقاذها.
وأكد أحد المواطنين في التقرير أن شجرة مريم رغم كونها مزارا سياحيا مهم جدا، لكن لا يوجد حتى شبه اهتمام من الدولة، فالمقاهي وما يحيط بها يسيء لوضع المكان بشكل عام.
فيما طالب أخر، بأن يتم نقل المواقف المحيطه بالشجرة باعتبارها مزارا سياحية، ولا يليق أن يكون هذا هو المنظر المحيط بها.
وقالت احدى سكان المنطقة، بأن شجرة مريم رغم توسعة المكان، الا أنه يحتاج الى عاملين أكثر ومرشدين سياحيين حتى يشرحوا للزوار أهمية المكان.
وكشف أحد المواطنين، أن مدخل الشجرة مغلق بأكوام من الزباله وكأنها ليست منطقة سياحية يأتيها زوار من كل دول العالم، مطالبا أي مسؤول بالذهاب الى المنطقة للتعرف على مشاكلها.
وعلق أسامة كمال على التقرير، بأن ما أظهره التقرير شيء مؤسف ومحزن، ورغم أن شعور المواطنين بالاستياء أمر ايجابي، الا أن هذا الوضع يذكرني بالأسرة التي تغطي الصالون، ولا يكون لديهم مشكله في أن يكون شكل البيت كئيب طول الوقت، في مقابل أن يكون المنظر جميلا عندما يأتي الضيوف.
يذكر أن شجرة العذراء مريم، تقع في منطقة المطرية أقصى شمال مدينة القاهرة بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر من الاثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
